عزيزي فرانك أكتب اليك وانا انظر لنفسي بطريقة جامدة بلا أي شعور اود لو أن أكون حزينة او حتى سعيدة لكن لا شيء، لا شيء تماما وهذا أكثر ما يخفيني أن اصبح خاوية كحجر لا يصدر صوتا حتى عندما يقع، أن تُبتلع روحي وتذهب بعيدا دون أن تحاول الصمود أو الخروج.
لم أجد وقتاً لأبكي نفسي، أنا المنديل المجعد بأحزان الآخرين.
لا تقولِ لي وداعًا، قولِ أنك ستنامين عدة أيام، عدة أشهر، عدة سنوات، قولِ أنك ستذهبين في نزهة طويلة، قولِ أي شيء أخر غير هذه الوداعًا.
."وأنا -كإنسانٍ يحبّ نفسه- لم أشعر مرة واحدة أن لدي الاستعداد لاحتمال ألم شخص آخر، لكنّك الوحيد الذي أردت أن أحمل قلقه وجراحه وعُقده وصراعه الداخليّ وعثراته وخيباته وحزنه معي، وأهديك ضحكة بالمقابل، وبالًا مطمئن "
عندما امتلكنا اجنحة أُخذت منا السماء.
رغم إني إنسان عاطفي ،إلا أن قُدرتي على التخلي كبيرة بشكل مُخيف، أنا قادر على رفع الإشخاص غير المناسبين من حياتي بطريقة مُذهله، أنساهم و كأني لم أعرفهم من الأصل، أنا أقصد هذا حرفياً ، فقد تمُر أسمائهم أمامي و لا أعير أيّ اهتمام.. عاطفي لكن عقلاني .
مساحة وارفة الظلال ..
ـ يـ من فدوه لفرق هالطول لمن أختل بفيك .