لا تُقصّف رسالتي يا صديق
بل اقرأها حتى النهاية
لقد مللتُ أن أكونَ مجهولةً
غريبةً في طريقك.
لا تنظرُ هكذا، عابساً مُتجِّهاً.
فأنا حبيبتك، أنا لك
لستُ راعيةً، ولا أميرة
وما أنا راهبة.
رُبّما ما زلتُ في ردائي الرمادي المُعتاد
وعلى كعبينِ عتيقين
ولكنني كسابق عهدي، حارة في العناق
والرعبُ يملأُ عينيَّ الكبيرتين.
لا تقصّف رسالتي يا صديقي
ولا تبكِ كذبةً محبوبةً
ضع الرسالة في حقيبةِ سفركَ الفقيرة.
في قعرها العميق نفسه.
آنا أخماتوفا
دعونا نقرأ ..
دعونا نرقُص
فهاتان المُتـعتان لن تؤذيا العالم أبـداً.
_ فرانسوا فولتير
كنتُ ابحث عن حلٍ
ولم أدرك أنني العقدة.
- زينب الكفراوي
في قصائدي
هناك دائمًا قطار
وأعتقد أنكِ على هذا القطار
لكني لا أقدر أن أنضم إليكِ
فقط أُحدِّق بحزن
من الخارج .
_شوجي تيراياما
ـ كانت تشبه شيئاً كالراحة،
النوم فوق غيمة
والسير على المـاء ،
كانت كرائحة التراب بعد المطر ،
ـ ترد إلى قلبي الحياة
[B][FONT=arial black][SIZE=4]فَصار الماء يَستصفيك غيمًا، وصارَ الغيم في عينيك يغفو.
ـ أتذكـر
حين كنتَ تكـرر
حرف الهاء وأنت ترسـم
لي ضحكةً،
كنتَ وكأنّكَ
تضـع بيدي خيطًا طويلًا،
ـ أُخيط به جروح الأيام .
جميلالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ا لـٰٚـِْاء سـ̷ۛۛـۛـلـام
نورت
أنتِ
صورةٌ نائمةٌ في - القلبِ -
وأنا الَّذي تُتقِنُ أطرافهُ الأربعة
لُغة الإطارات .
طيفك يعتذر نيابة عنك ..
يملأ فراغك ، يُبرر غيابك ، يأخذني في مشوارٍ طويل ، يجوب شوارع المدينة ، يخوض في أحاديثٍ كثيرة ، ولا يُفلت يدي !
" طيفكِ أكثر منك لباقة "
رد مع اقتباس