كيف لك أن تحتمي من ظلي
كيف لك أن تتعبني وهمسي
كيف لك أن تجتاحني
كما الموت....
وعلى سرير اللهفة تقبلني
تأخذني بين كفيك وترميني
وأنا التائهة في بحر حبك
أرتجي شربة ماء
عطشة أنا....
تأخذني إليك تضمني تقبلني
تهمس لي....
أكثر وأكثر عن الحب والاشتياق
تسرقني ممن حولي
تكبلني بأصفاد الغيرة
وتبتعد وأنا ما زلت أنتظر رجوعك
كي تهب لي بعض الأمل بحضورك
أيها القاسي القلب....
علمني كيف السبيل لنزع روحك من جسدي
لم تعد تزرع بساتيني بورود حبك
علمني كيف السبيل لمناداتك
وبأي لغة تريد....
وأي شوق منسيّ يحتلك
وأنا أنتظر خلف باب الأشواق
كم من كلمة أحبكِ أحتاج
وتردد كم تشتاقني
كم وكم من الأماني أحضرتها معي
تعاتبني على أصغر الأشياء
وأنا كلي لك....
أحلامي،
وأمنياتي،
التي زرعت فيها نبضك ورحلت
أتأتي بعد كل هذا وذاك
تقف على باب الصمت
وتنسى أنني أنتظر هناك
علقت ورودي ولهفتي رهن إشارتك
وأنا أنتظر حبكة من لغة أفهمها
وأنتظر بريق أمل من عينيك التائهتين
تغازل فيها بعضي
وتكتبني على أوراقك
كنت وما زلت حلماً لديك
هات يديك اقترب مني
ما زلت أنتظر همسك والجنون
أنتظر لمساتك
حروفك التي تتساقط على جسدي
وأنت وطيفك....
كل يوم تتراقص على جراحاتي
تسكب عليّ لهفتك والجنون
تتابعني بنظراتك
وتلقي عليّ بضع كلمات وحروف متمردة
وأنا مسمرة مكاني....
أنتظر المزيد من صمتك والجنون
وبعض ثرثرة كم أحتاج
ناريمان معتوق