أصدرت الخارجية التركية، في ساعة متأخرة يوم الثلاثاء، بيانا، علقت فيه على اجتماع جامعة الدول العربية الصادر اليوم، والذي أكد رفض التدخل العسكري الخارجي في ليبيا.
وقالت الخارجية التركية إنه "من الواضح أن الجامعة العربية التزمت الصمت حيال هجوم حفتر على طرابلس بدعم عسكري خارجي، ولم تبد موقفا حازما إلى جانب الحكومة الشرعية".
وأكدت الخارجية أن تنفيذ اتفاق "الصخيرات" يمر عبر دعم حكومة "الوفاق" الوطني الشرعية.
وقالت الخارجية في البيان: "نذكر أن نص وروح الاتفاق السياسي الليبي وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2259، يهدفان في المقام الأول إلى دعم وتعزيز حكومة الوفاق الوطني، التي تعتبر الممثل الشرعي الوحيد لليبيا".
ودعت الدبلوماسية التركية جميع أعضاء الأمم المتحدة إلى القيام بذلك.
هذا، وأكد مشروع القرار الصادر عن اجتماع جامعة الدول العربية اليوم، الالتزام بوحدة وسيادة ليبيا وسلامة أراضيها ورفض التدخل الخارجي أيا كان نوعه، إلى جانب دعم العملية السياسية من خلال التنفيذ الكامل لاتفاق الصخيرات الموقع في ديسمبر 2015 باعتباره المرجعية الوحيدة للتسوية في ليبيا.
وشدد على أهمية إشراك دول الجوار في الجهود الدولية الهادفة إلى مساعدة الليبيين على تسوية الأزمة الليبية.
وأعرب المجلس في قراره عن القلق الشديد من التصعيد العسكري الذي يفاقم من الوضع المتأزم في ليبيا ويهدد أمن واستقرار منطقة المتوسط ودول الجوار الليبي، مؤكدا "ضرورة وقف الصراع العسكري وأن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لعودة الأمن والاستقرار في ليبيا والقضاء على الإرهاب".
المصدر: وكالات