وحسين هو رئيس التحرير التنفيذي العام لجريدة “المدى”، والرئيس السابق للنقابة الوطنية للصحفيين العراقيين “NUIJ”، درس الصحافة في جامعة بغداد، وعمل محرراً في صحيفة “طريق الشعب” التابعة للحزب الشيوعي العراقي عام 1970.
غادر الكاتب العراق عام 1980، وعاش في المنفى بلبنان وقبرص وسوريا، قبل أن ينتقل إلى لندن عام 1992 ليعمل محرراً ثم مديراً لتحرير صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية.
انتقل عام 2007، إلى الكويت للعمل مديراً لتحرير صحيفة “أوان”، وعاد إلى العراق في أواخر عام 2010 للعمل رئيساً للتحرير العام ثم رئيس التحرير التنفيذي العام لصحيفة “المدى”.
وشهد هذا العام وفاة الشاعر العراقي فوزي كريم في إحدى مستشفيات العاصمة البريطانية لندن، عن عمر ناهز 74 عاماً، إثر تدهور صحته.
وفوزي كريم شاعر وناقد ورسام عراقي وُلد في بغداد عام 1945، وأكمل دراسته الجامعية فيها ثم هاجر إلى بيروت عام 1969، وعاد إلى بغداد عام 1972، ثم غادرها ثانية عام 1978 إلى لندن، التي ظل بها حتى وفاته.
كما توفي في إحدى مستشفيات العاصمة البريطانية، الباحث والكاتب العراقي المعروف علي الشوك، بعد معاناة طويلة مع المرض، عن عمر ناهز الـ89 عاماً.
ونعى رئيس مؤسسة ‹المدى› الاستاذ فخري كريم، الراحل بقوله: «ظل الأستاذ علي الشوك يكتب ويستقبل أصدقاءه ويتحاور معهم في الثقافة حتى الأيام الأخيرة قبل نقله إلى المستشفى».
وشيع العراقيون الشاعر الشعبي ، عريان السيد خلف، أحد أبرز شعراء العامية العراقية الذي توفي الأربعاء جراء نزيف بالدماغ في مستشفى مدينة الطب وسط العاصمة العراقية.
ولد عريان في عام 1940 في قلعة سكر في محافظة ذي قار بجنوب العراق. وبدأ بنشر قصائده منذ ستينيات القرن الماضي.
كما انخرط بعمر مبكر في النشاط السياسي في صفوف اليسار العراقي، وعلى الرغم من موجة القمع التي تعرض لها اليساريون في العراق منذ أواخر السبعينيات، التي أضطرت الكثيرين الى الهروب إلى خارج البلاد، اختار عريان البقاء داخل بلاده وواصل نشاطه الشعري والثقافي.
واستقبل الوسط الثقافي والأدبي في العراق نبأ مقتل الكاتب والروائي علاء مشذوب بمزيج من الحزن والدهشة بعد أن راح ضحية حادث إطلاق نار أمام منزله في كربلاء يوم السبت 02 فبراير 2019.
كما أصدر مجموعات قصصية منها (ربما أعود إليك) و(زقاق الأرامل) و(خليط متجانس) إضافة إلى كتب متخصصة في السينما والتلفزيون والنقد.
كما توفي في آب2019 الشاعر العراقي إبراهيم الخياط الذي شغل منصب الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب في العراق، إثر حادث سير في الطريق الخارجي المؤدي الى محافظة دهوك في إقليم كردستان العراق،
والخياط تولد محافظة ديالى 1960 ويحسب على جيل الشعراء العراقيين الذين ظهروا في مطلع ثمانينيات القرن الماضي،
في إطار مسيرته الأدبية سبق له أن أصدر مجموعة شعرية بعنوان «جمهورية البرتقال» عام 2013، وهو الإصدار الوحيد له.
وفي نهاية العام توفي الفنان العراقي الكبير، سامي عبد الحميد، صباح اليوم الاحد عن عمر ناهز الـ 91 عاماً، بعد صراع مع المرض.
والفنان سامي عبد الحميد كاتب وممثل ومخرج وأستاذ متمرس في العلوم المسرحية بكلية الفنون الجميلة جامعة بغداد، من مواليد مدينة السماوة جنوبي العراق عام 1928.
حاصل على شهادة الحقوق ودبلوم من الأكاديمية الملكية لفنون الدراما في لندن وماجستير في العلوم المسرحية من جامعة اورغون الولايات المتحدة، وشغل منصب رئيس اتحاد المسرحيين العرب وعضو لجنة المسرح العراقي وعضو المركز العراقي للمسرح ونقيب سابق للفنانين العراقيين.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا
رد مع اقتباس