من ذا يُبلّغها بأنّي مُتعَبُ؟
والشوقُ في جنَبَاتِ قلبي يَلعبُ
من ذا يُبلّغها بِكُلِّ بساطةٍ
أنِّي بدون وجودها أتعذّبُ
في مَوطِني ما بين أحبابي هُنا..
لكنني مِن دُونِها أَتغَرَبُ
هي نَبْعُ ماءٍ سَائغٍ أَهفُو لَهُ
وأنَا سِواهُ مطلقاً لا أَشْرَبُ
بالرُّغمِ من بُعدِ المسافةِ بينَ
فأنا إليها مِن يَديْها أقربُ!
يا ليتنا عن كُلِّ عينٍ نختَفي ..
و يضمُّنا دونَ الخلائقِ كوكبُ
م