أجرب أن أصبح شاعرة
فأفشل
في موارة سواءاتي
باستعارات زاهية
و تحويل دماء الصمت
إلى عطر فاخر
يليق باللغة العصرية الباذخة
الزينة،،
أنكمش ممسكة يدي
عن مراقصة الأحرف الجامحة
لكن غريزة الحزن
المستفزة للبوح
تأخذني مرة أخرى إلى مسرح
الفضيحة
أتجرد من وجهي
من أسمال العادات
و الدين
و ذعر أبي
و أكتب خطيئتي بلغة ركيكة
لا تشبه الشعر في شيء
ليضحك أحد ما
هامساً في أذن خيبتي
"و إذا بليتم فاستتروا"
يطعنني الألم
فأتوقعني أنزف شعراً
و أجدها فرصة
لأجرب
أن أكون شاعرة..
لـــ زينب