يا طائر الشوق
تلك الخدود التي لازال يمنعني
منها الحياء ولو دلت لها السبلُ
أغضي حياءً ونفسي قد تنازعني
لكنه الصبر والإيمان والوجلُ
يا طائر الشوق هلاّ منك مكرمة
وأنت تطوي قفار البيد ترتحلُ
أبلغه أني محبٌ لو أقول له:
يوماً أحبك قد يقتلنني الخجلُ
مما راق لي !