و ندمتُ حينَ ندمتُ
و مررتِ يوماً في الحياةِ
و كان حظيَ
أذ مررتِ
بؤساً
و وضعَ الحالِ
جدباً
شديدَ القحطِ
إمحالاً
و صيفا
*-*-*-*-*-*-*-*-*
و ندمتُ حينَ ندمتُ
ندامة َالكسعيِ
لكن ْهلْ
يُفيدُ الحالَ
تناولٌ
بالقولِ
تشريحاً و وصفا
*-*-*-*-*-*-*-*-*
آهٌ على الأيامِ
تُسقطُ بؤسََها
قهراً تُحمِلُني
تُجلِلُني
تُكلِلُني
بعُداً و إقصاءً
و عسفا
*-*-*-*-*-*-*-*-*
و لو انها يوماً
تَجَمّل َحالُها
أسدتني معروفاً
و فسحةَ فرصةٍ
عُمُرًا و امالاً
و أوقاتاً و ظَرفا
*-*-*-*-*-*-*-*-*
لأعدتُ صَوغ َحياتِها
و رويتَها بالحُبِ
و الأشواقِ
و الأشعارِ
و الافعالِ
و الأقوالِ نَزفا
*-*-*-*-*-*-*-*-*
و سقيتها بَحرَ
الغرامِ َ
كما سَقتني
بِغَدرِها
و بهِجرِها
غرقاً و إسفافاً
و كلفا
*-*-*-*-*-*-*-*-*
لكنني
في اللومِ عتباً
لا أراى
مِنهُ اشتياقاً
في الغَرامِ
و لا أرى في القلبِ
عَطفا
*-*-*-*-*-*-*-*-*
أُبدي التذللَ نَحوهُ
و أردِد ُالاشعارَ
و الأحلامَ
أشواقاً
و إغدَاقاً
و لُْطفا
*-*-*-*-*-*-*-*-*
بعد التي
كانتْ
وكانَ العُمرُ
أحلاماً و آمالاً
تباريحاً
و إشواقاً
و شغفا
*-*-*-*-*-*-*-*-*
مُذْ فارقتْ
و الجوُ يبدو مُظلماً
غَلسٌ
تتابعَ فاستحالَ
الجوُ بعدَ الرَجفَ
كَسفا
حسين منصور الحرز