ميلاد معجزةٍ تُجلّي قدْرةً
فالنّونُ بعد الكافِ تُنْطِقُ جلْمَدا
ألقى السّلام عليه مالكُ أمرِهِ
حُبّاً وحِفْظاً رحْمةً وَتَعَهُّدا
في المهد برَّأَ امّهُ من تُهمةٍ
في عقلنا المحدود تنكرُ مَوْلدا
.....
وقَفَ الصّليبُ مع الهلال مُلبيا
( بابَ العمود) مدافعاً ومُؤيّدا
من أجل أقصىً طاهرٍ ( وقِيامَةٍ)
وعليهما( اسْخَرْيوطُ) أضرَمَ مَوْقِدا
وقفوا بصدْقٍ اخوةً بعقيدةٍ
( وصلاةَ عصْرٍ) راكعين وسُجَّدا
هل ثَمَّ أروَعُ منظراً مِن صورةٍ
فيها الْمَسِيحُ بَدا يُعانقُ أحمدا!!
فرسالتان تلاقتا في هجرةٍ
من نبْعِ وحْيٍ تنهلان تزَوُّدا
فالهجرةُالاولى مسيرةُ مَوْكبٍ
جِبْرِيل حادِيهُ على طول المدى
فيه التَّكاملُ في التَّعاملِ دونما
زَيْغٍ يُجَدِّدُ لِلمحَبّةِ مَوْلِدا.........
م