هل لي نصيب في فؤادكِ
ألا ليتَ شِعري عَنك هل تذكرينني
فذكركِ في الدُنيا إليّ حبيبُ
و هل لي نصيب في فؤادكِ ثابتٌ
كما لك عندي في الفؤادِ نصيبُ
رأيتُ نُفُوساً تُبتَلى طالَ حَبسُها
على غير جُرمٍ مالهُن ذنوبُ
فلا خَير في الدُنيا إذا أنت لم تزرْ
حبيباً ولم يطرب إليك حَبيبُ
مما راق لي !