آه من شيبٍ تخلّل لحيتي...
قد ساق طفولتي من غير طلبٍ ،ودُدتُ أن لا أكون أنا..
فكُنتُ وكان ألمي...
يا ناظري رُويدك..
تمهل..
وٱحسب لحالِ الدمع حين ينذرفُ..
قد نسيرُ وماضينّا بأيدينا بعد أن صُدِم الحاضر وكُبل...
وصرْنا نهتفُ يا ماضٍ نحنُ هُنا فأحن..
وبصوتٍ خفي بالكادِ يُسمعُ...
فأنتفض ضاحكاً..
من أراهُ قادماً..
يستعرضُ الآمال ويُمعنُ ،
وأنفاسي تطول مع كُل مدٍ أعطاهُ، ومع كُل عرضٍ قد سقاهُ..
فلا أنا كُنت ،
وعظُم التيهُ فتذكرتُ
شيبي حين تخلّل لحيتي..
م