كـأني والحبيــب إذا التقينا
جيـوشُ الأرضِ هبـتْ للنزالِ!
يُخاصمني مُخاصمة الأعـادي
وقد فوضتهُ حقَ احتــــلالي
وينأى بالـوصـــالِ ويلتقيني
على جمرِ التخاصمِ باتصــالِ
فتقتُلني سـہـامُ الطرفِ جهرًا
وسرًا يفتديني في اقتتالي!
فيا أهلَ الہـوى أفتوا قتيلًا
بحُسـنٍ قد تأنــقَ بالـــدلالِ
كأن البدرَ من بـدري ظــِلال
خفيف الروحِ يُسرفُ في التعالي
إذا كلُ الخلائقِ تشتهيهِ
فكيفَ بربِكم يا ناسُ حالي ؟!
فسبحان الذي أهداهُ حسنًا
وفوقَ الحسنِ آيات الجمالِ
ولو كانَ الوصالُ بصكِ نحري
فروحي في اليمينِ ولا أبالي
م