انت عزي و عزائي
و قهري و استيائي
لكنك تظل سهم العمر
و تظل عيناك الامل و رجائي
أتظن بهذا الفراق تعذبني؟!
أبشر فلقد تفننت في استهزائي
لكننني سأبيت احاربك
و تحارب الاستسلام هذا و الكبرياء
فقلد طار الخافق اليك مني
دون مشورة مني و دون إرضائي
و انا الآن اضحيت اصارع
عيناك و كل ما فيهما من احتواء
لكن الى متى ؟!
واين السبيل لحل هذا يا قضائي؟!
سفينتي رسوت في بحر عيناك
و انها ترفض اي بحر غير حبك بإقصاء
فدلني على الطريق برب السماء ؟!
م