كلكامش برس/ بغداد
دعت كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني النيابية، اليوم الجمعة، الكتل السياسية كافة الى تفهم موقف رئيس الجمهورية واتباع سياسة التعاون بدلاً عن سياسة الضغط بغية الوصول الى قرارٍ سليم في اختيار شخصية تناسب المرحلة وتلقى قبولاً جماهيرياً وسياسياً، مؤكدة ان الحراك السياسي والبرلماني يجب ان يكون مُعبراً عن الإرادة الشعبية.
وقالت الكتلة في بيان تلقت "كلكامش برس" نسخة منه، ان "التجاذبات والتناقضات بين الكتل السياسية في تحديد الكتلة الأكبر وتفسيراتها المتعددة وعدم الاتفاق على مرشحٍ يرضى عنه الشارع المنتفض والقوى السياسية من جهة، والفوضى العارمة والضغوطات المستمرة من مصادر مختلفة من جهة اخرى، أدت الى إرباك المشهد السياسي اكثر فأكثر".
واضافت "هذا الامر زاد الموقف تعقيداً على رئيس الجمهورية في اختيار شخصيةٍ مرشحة لنيل ثقة الجميع".
وبينت ان "الأمر الذي لم يتحقق خلال التوقيتات التي نص عليها الدستور العراقي وادى الى توجيه رئيس الجمهورية رسالة الى رئيس مجلس النواب يبدي فيها استعداده للاستقالة من منصبه أمام أعضاء مجلس النواب تأكيداً منه على ان الحراك السياسي والبرلماني يجب ان يكون مُعبراً عن الإرادة الشعبية ومقتضيات الامن والسلم الاجتماعي".
ودعت الكتل السياسية كافة الى "تفهم موقف رئيس الجمهورية وإتباع سياسة التعاون بدلاً عن سياسة الضغط بغية الوصول الى قرارٍ سليم في اختيار شخصية تناسب المرحلة وتلقى قبولاً جماهيرياً وسياسياً".
وأكدت الكتلة على ان "القوى السياسية تدارك خطورة الموقف ونطلب منهم الاستناد على المنطق والحكمة في إحتواء الموقف وتغليب المصلحة الوطنية العليا والإرتقاء الى مستوى تطلعات مطالب الشعب والشرعية الدستورية وعودة الاستقرار الى بلدنا العزيز و شعبه المضحي".