هكذا طروحات تفتت اواصر العلاقة الانسانية بين أبناء الوطن الواحد، ما فرق المسلم عن اليهودي او عن المسيحي؟
أمام الله جميعهم اهل كتاب وهم سواسية ، ومن يُفرّق بينهم يفرّقه الله في الدنيا وله في الآخرة عذابٌ أليم.
هل هناك نبي افضل أو أشرف من نبي؟
لو قال أحدهم لشخصٍ ما : أنا أشرف منك
فأنّ الشخص المعني سيشعر بالإهانة لأن المبطّن من الكلام يعني ان شرفه مطعون به... فأي من الانبياء مطعون بشرفه؟
أمّا من ناحية ان يوم الاحتفال بعيد ميلاد المسيح هو طقس وثني فهذا غير صحيح البتّة( ولو أرادت كاتبة المقال- المتأسلمة - دليلاً على ذلك لفعلت) ومن جهة شرب الخمور والفرح! فهذه أمور اوجدها الناس كتعبير لفرحهم
ومن يسترزق من ذلك فلا جُناح عليه.
الله اعطانا نعمة العقل ووضع أمامنا طريق الخير وطريق الشر وأوصانا بحنو الأب أن نسلك طريق الخير، فمن أراد ان يسلك الطريق الآخرفعليه يقع الوزر وهو الذي سيتحمّل العواقب.
ختاماً... وأقولها صريحة لا لبسَ فيها... وتعايشوا مع من حولكم بسلام كي يُنعم الله على وطننا بالخير والتقدّم.
التعديل الأخير تم بواسطة فقار الكرخي ; 29/December/2019 الساعة 6:01 pm السبب: بعض الكلمات غير لائقة
الكريم دكتور جميل ..
هذا الخطاب عاطفي ولا يمت بصلة للواقع
فعقيدتنا كمسلمين لا تجعلنا نكره الآخر
ومن يظن أن المسلم يكره من سواه فهو مخطئ
والمسلم الذي يكره شخص من سواه فهو مريض
ولا علاقة للإسلام بسلوكه
قد نكره الأفعال .. ولكننا لا نكره الفاعل
بل نظل نرجو له الخير بل أن من ديننا
أن نؤجر بتمني الخير للآخر ..
ونؤثم إن كرهنا له الخير أو لم ننصفه
المسلم لا يعادي إلا من يحاربه في دينه
ويحول بينه وبين عبادته ..
على العكس تمامًا يحاول المسلم دومًا
دعوة الآخرين إلى الإسلام حبًا فيهم ..
هنالك إشكالات يجب توضيحها
الأنبياء يا سيدي الكريم كما بقية البشرية طبقات
منهم أولي العزم كسيدنا محمد وسيدنا عيسى
وسيدنا موسى عليهم الصلاة والسلام ..
ومنهم رسل أصحاب رسالات
سماوية .. ومنهم أنبياء فقط وليسوا رسلاً ..
وبالمنطق يا سيدي الكريم نحن نتفق أن النفوس
تتفاوت بالنبل والخسة والكرم والشح لذلك
من البديهي أن يصنف الناس على طبقات
ومستويات ..
فحين نقول أن س من الناس أصبر من ص
أو أكرم أو أو .. فهذا نقوله جراء خبرة لدينا عنهم
ولا يقال تكهنًا أو تحقيرًا ..
إنما من باب وضع كل شخص بموضع التكليف
الذي يناسبه وقد أخبر الله عن الأنبياء أنهم كذلك ..
أتعرف يا سيد جميل
من هو خير الناس وفق معيار الإسلام ؟!
خير الناس في ميزان الله والإسلام وهذا الكلام
جاء على لسان رسولنا الكريم .. صلى الله عليه وسلم
( أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس )
ياله من دين عظيم يوظف أبناءه لنفع الآخرين
ولا أظن أنه هناك من يقدم النفع لشخص لا يحبه
إذن هو دعوة باطنة لحب الآخر.. وتقديم النفع له ..
هذا أحد وجوه الإسلام ..
في هذا الموضوع ..
نحن ننتقد المسلم غير المعتز بما شرّع له
غير المنسجم مع تعاليم دينه غير المتمسك بهوية الإسلام
نحن ننتقد المسلمين ولا علاقة لنا بمن سواهم وما يفعلون !
..
التعديل الأخير تم بواسطة نائيةٌ .. جدًا ! ; 29/December/2019 الساعة 4:55 pm
بخصوص ولادة السيد المسيح فقد أشار إليها القرآن بكل دقة متناهية وقوله سبحانه وتعالى ((وهزي إليك بجذع النخلة يتساقط رطبا جنيا)) في أشارة الى موسم نمو الارطاب وهو الشهر الثامن ! اما ما يحتفل به المسيحيون اليوم في الاول من كانون الثاني فليس له علاقة او صله بالسيد المسيح بتاتا