عند مُقترق الطرق،
لم أترُك يدكَ...
وجهُكَ الذي فارق حياتي منذ فترة
لم يعد يرغمُني على البقاء..
أما قلبك فـ بات يبحث عن غيابي
في كل شيء ،
حتى في الاعذارِ التافهة التي لم تكُن تكترث لها..
وكتفُك لن يحملني حتى منتصف الطريق
بل يخلُق لي حجة كي لا يُرافقُني..
كُلُّكَ لا يُريدُ بعضي،
هذه العبارة التي نقشُها صدّكَ كل مرة في عقلي
وفي كُلِ مرةٍ
كنت أقول سيعتاد على وجودي
ولكن للأسف
الى الآن لم يعتد على وجودي
ولا يُريد أن يستوعبهُ حتى.
جنات الطوگي