قبل النوم بدقائق..
لا رفاق سوى الظلمة ،
فكرت أن اُجهضك أن اُخرجك مني ميتاً،
افكر بأجهاضك بلا جدوى
اراك تتأرجح تارةٍ على قلبي و اخرى داخله
الليلة شعرت و كأنك سكبت الأسمنت فوق مشاعرك
و في الدقيقة الأخرى يجتاحني ذاك الشعور الذي يصفعني لأخبرك (اُحبك)
صفعات لا تنتهي ،دقائق سوداء غير واضحة تماماً
خائفة كأنها هربت من الزمن..
دموع لا أعلم اين ولدت واين ستموت
صداع يجعلني مذهولة ،مفتوحة الجراح
ابتسامات لا عناوين لها ، كمجنون يتخبط في سوقٍ شعبي
أعود لأخبرك (اُحبك ) لكنك لا تأتي
كأنني سرقتك من موسيقى ،لذا صارت موسيقاي تحتاج زمناً حتى تأتمنني للمرة الأولى
أخشى الرمادي ، اخشاه لأنهُ ينام في منتصف الأشياء.
بيلسان امين