/ بغداد / م .ن
اعلنت كتلة الحكمة النيابية المعارضة، الجمعة، ان قرار المرجعية الدينية العليا إيقاف خطبتها السياسية هو غلق لـ كل أبواب التأويلات التي يأولها السياسيون لمصلحتهم.
وذكر بيان لـ عضو مجلس النواب عن الحكمة علي الحميداوي، تلقته ( وكالة انباء الاعلام العراقي / ) إن “اعلان المرجعية العليا بعدم الحديث في الامور السياسية لهذا اليوم الجمعة هي خطبة بعينها، وهو دليل واضح لعدم رضاها عن الكتل التي من شانها تسمية رئيس الوزراء”.
وأضاف الحميداوي: “فاذا كانت الاسابيع الماضية هي خطب نقد لهم من اجل اصلاح الواقع السياسي، نجدها اليوم قد غيرت المسار النقدي الى مسار رفض .. لادراكها ان النقد لايفيد كون هذه الكتل لاترضى الاصلاح وانما تستأثر بالمناصب والمصالح الخاصة”.
وأكد، ان “هذه اشارة خطيرة لسخطها عليهم.. بل انها اغلقت بوجوههم كل ابواب التأويلات التي يأولونها لمصلحتهم ومنطلقاتهم في اختيار رئيس الوزراء من اجل ايهام الجمهور على ان المرجعية تدعم توجهاتهم والتسويف المستمر في تلبية المتطلبات فيخلقون الفجوة بين ابناء البلد الواحد ، وهو امر قد شخصته المرجعية العليا سابقا”.
ولفت، إلى ان “المرجعية المباركة قد اتخذت نظاما في الخطاب له دلالة واضحة ومعبرة عن الواقع السياسي في هذه الايام، فهو واقع مزري، لا يتوافق مع تطلعات الاصلاح، بل يجذر للفساد وللمصلحة الخاصة ويبتعد كل البعد عن الوقوف من اجل مصلحة شعبنا العراقي، فالاستئثار في المناصب هو عين التجذر للفساد والمصلحة الخاصة”.
وقررت المرجعية الدينية العليا، امس الخميس، ايقاف الخطبة السياسية وتناول الشأن السياسي في البلاد، خلال خطبة الجمعة اليوم.
اقرا الخبر ايضا من المصدر من هنا