ولدي يموتُ أيا طبيبُ فما العملْ
قالت ودمعُ الحزنِ تُنشِدُهُ المقلْ
ذَرَفَتهُ ممزوجاً بكلِّ حنانها
ترنو بعينِ اليأسِ يحدوها الأملْ
قالت إذا قدَّمتُ قلبي هل تُرى
يُشفى بهِ...ربّاهُ ماذا قد حصلْ
نظرَ الصغيرُ بعينهِ... متبسماً
والوجهُ رغمَ الدّاءِ بِشراً قد أهلْ
أمّاهُ إنّ اللهَ فينا راحمٌ
أمّاهُ لا تبكي إذا جاء الأجلْ
إنّي إذا ما متُّ أرحلُ للذي
يعطيكِ أجراً إن صبرتِ مع العملْ
هوَ خالقي وبهِ أتيتُ إلى الدنا
لهُ مايريدُ وعلمنا عن ذا يَقِلْ
فاستبشري خيراً يزينهُ الرِّضا
فالعبدُ يرضى بالقضاءِ ويمتثلْ
سأكونُ عندَ البابِ أنتظرُ اللقا
بجنانِ عدنٍ فاصرفي عنكِ الوجلْ
قالت رضيتُ بحكمِ ربّي إنّهُ
بكَ راحمٌ..بيَ راحمٌ...وبهِ الأملْ
د.وائل جحا