مَرَرْت يديُ على كتفي..
لأتحسس معطفي المخملِ...
بانت عليه الرتابة...
و بان عليه المللِ...
قلت لعل يدي الهافية بلمسهااا تزيح عنه بعض الهللِ...
قد عمّر به الغيم..
بعدماا كان للأفجار مطلعِ...
هكذاا عهدت معطفي...سكن...ومفرش...و مقعدِ...
ما بان ببالي..ان المخمّل...بات وبراا..و سقعاا..و بردِ..
و ماا عاد يحتمل الفصول...ومااا عاد يبالِ...غير انه
إذا مرّ بين الدوالي تبسم للقطوف...معللااا، قائلااا
ريحهاا عنبر...و لوجنتيهاا خمر...و مااا لكؤوسي الاا الصفير...
فتئ يداول الايام كما هي...كماا تجري...ببطئ كانت...
او بسرعة البرق...قد غزى من الزمان مااا يكفي..حتى تعود البرد منه...و جنى مااا جنى...حتى الجنون جنى منها
العتق و الحدق...
اعلم ان معطفي لم يكن مقاسي من اول وهلة..و زاد عليه الزمن...هتكااا ونصب...
و لاا يعلم معطفي،الى حد الآن...ان يدي الهافية تنفض من عليه الغبار ليبقى بريقه ألق...
...كل الكلااام ينتهي بعدماااا ينطق الصمت...متحدث..
م