النتائج 1 إلى 1 من 1
الموضوع:

الاناقة تحت الشمس جزء الثاني

الزوار من محركات البحث: 9 المشاهدات : 230 الردود: 0
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    عضو محظور
    أم بيلسان
    تاريخ التسجيل: December-2019
    الدولة: كربلاء
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 745 المواضيع: 134
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 780
    آخر نشاط: 14/February/2020
    مقالات المدونة: 2

    الاناقة تحت الشمس جزء الثاني

    الفصل الثاني
    انني اسفة تأخير لقد انتهت الترجمة لغة العربية ازالة بعض احداث الرومانسية لا يسمح بها الادارة
    نرجو استمتاع بها


    هل في امكاني ان احدثك قليلاً "؟.
    كانت لغه الانجليزية كاملة .لاشك في أنه تعلم في احسن المعاهد الاوروبية أو الامريكية بالنسبة الى السياح الذين يهملون اناقتهم , كان يرتدي بذلة بيضاء وربطة عنق مضلعة تظهر اناقته الفاحشة ...كان طويل القامه .. أطول مما كانت تتصوره عندما كان جالساً . ولورا هي أيضاً ممشوقة القوام , ومع ذلك فكان عليها أن ترفع رأسها حى تراه . وعن قرب تبين لها أن عينيه السوداوين هما في الحقيقة بلون المخمل البني الغامق ..
    أجابته ببرود : " لا أرى مبرراً لأي حديث , يا سينيور راميريز إلا أذا كنت ترغب في الإعتذار لإزعاجك إحدى عارضات الأزياء خلال العرض ".
    أجاب ببعض السخرية :
    " لا , لم تكن هذه نيتي يا انسة " .
    " إذاً , لا يوجد مبرر لتبادل الاحاديث بيننا سينيور راميريز ....."
    كانت لورا تهم بمتابعة سيرها , لكنه تمسك بذراعها في سطوة وقال مبتسماً :" أرى انكِ تعرفين هويتي , يا انسة .. هذا يتيح لي المجال ان اعبر لكِ عن نواياي , على ما أظن ".
    قالت لورا في توتر وهي تخلص من قبضته :" نواياك !!؟ لا أعتقد أن ما عندك يهمني حقاً .
    "" إذاً أنتِ تعتقدين أن دعوة الى العشاء هي نوع من الاقتراح ".
    "دعوة الى العشاء ؟؟!! ".
    قال وهو يسخر بلطف :" حتى ملكات الجمال بحاجه الى تناول بعض الاكل , ما هو الغلط برغبتي في تناول العشاء برفقتك ؟ ".
    "إنك تهينني يا سينيور ".
    " أنا اهينك يا انسة ؟؟!! لا أفهم .... كيف يمكن لإمرأة جميلة ان تشعر بالإهانة إذا دعاها رجل انيق إلى العشاء ؟؟!!"".
    ابتعدت لورا بسرعه بعدما رمقته بنظرات غاضبة و قالت : "لماذا لا تسأل السينيورا راميريز ""؟؟!!..
    توجهت إلى المحل غاضبة . كيف يمكن لهذا الرجل , المتزوج , ان يتجرأ على إعتبار أن كل النساء طرائد يسهل الحصول عليها "؟!
    ولم يتغير رأي لورا في السينيور دييغو راميريز عندما جاء في اليوم التالي لحضور العرض الثاني والاخير لأزياء الصيف . وفي هذه المرة كان وحده . واعتذرت ماريلا عن العمل بحجة انها مريضة .وبما أن لورا تتمتع بالمقاييس نفسها , فقد حلّت محلها بلا استعداد, واعطت الميكروفون الى الينيا . ارتدت لورا بذلة السباحة المصنوعة من قماش القطن الأسود وفوقها سترة طويلة مقلّمة سوداء و بيضاء , من قماش الحرير الشفاف تغلّف جسمها النحيف .
    وأظهر الجمهور اعجابه بالبذلة و راحت النساء تصفقن بحماس بينما الرجال يمسحون جباههم المتصببة عرقاً . إن مهنتها جعلتها تعرف كيف تجابه نظرات الاعجاب في عيون المشاهدين , لكن لورا كادت ترتبك , كما سبق لماريلا ان فعلت , عندما لمحت عيني السينيور دييغو راميريز تشعان غضباً واحتقاراً .
    قالت ايلينا وهي تملق لورا بنظرة ساخرة وهي توضب الثياب بعد العرض :" من الغريب ان يحضر السينيور راميريز حفلة العرض من دون أن تكون السينيورا معه .
    ألأ تعتقدين أن هناك سبباً اخر دعاه إلى المجئ !؟".
    اجابت لورا بجفاف : " مهما كان السبب , فهذا لا يعني لي شيئاً ".
    لكن عندما رأت نظرات ايلينا المذهولة ,أضافت بلطف :" في بلادي يا الينا الرجال متحفظون في طريقة التعبير عن اعجابهم بالنساء , وخاصة متى كانوا متزوجين !."
    فقالت ايلينا بذهول : " لكن السينيور راميريز هو ........"
    فقاطعتها مرت سكرتيرة المحل حين قالت للآنسة ترانت : " المعذرة , آنسة ترانت . مطلوبة على الهاتف . مكالمة من لوس أنجلوس ".
    " شكراً مرتا . إني آتية للحال ".
    وبتصميم طردت دييغو راميريز من أفكارها وأسرعت الى المحل , لاشك ان المتصل هو تيم كالديرة المسؤول عن دار الازياء مارينا في لوس انجلوس , ويريد ان يعرف ما هي ردّة فعل الجمهور على أزياء الصيف الجديدة . فالدار تفتتح في الاكابولكو فرعها الأول . ولكن , كل ما كانت تنوي أن تسرده عن هذا الانتصار الذي حققته الدار انمحى عن شفتيها عندما عرفت صوت الرجل الذي يكلمها .
    "آه برانت ! كنت اتصور أن المتصل هو تيم كالديرة . ويريد الاخبار الاخيرة حول المعرض ".
    فاجاب برانت بسخرية :" هل انتِ آسفة لسماع صوت خطيبك ؟!".
    تذكرت لورا في الحال صورة رجل جميل جذاب وبشوش واجابت وهي ما زالت تلهث :" كلا بالطبع , في الواقع , إني ......إني أفضل لو كنت هنا , معي !"
    ضحك ثم قال :" أحب ما تقولينه . يسرني أن أكون قادراً على الطيران إليكِ , لكن قضية مرسون باتت ذات اهمية اكبر مما كنت أتصوره ومعقدة أكثر أيضاً ".
    برانت محام طموح وخو يعمل في قضية ذات أهميه , من شانها أن تحقق له الشهرة التي يطمح إليها .
    ولورا التي كانت تفضل أن تسمعه يهمس لها بكلمات حنونة , اضطرت الى سماعه يشرح لها بالتفصيل موقفه امام المحكمة . وسرعان ما خفّ انتباهها , لماذا لا تكفّ عن التفكير بهذاالمكسيكي الغاضب الذي كان يبدو قادراً على اعتلاءالمنصة و انتشالها من بين العارضات الى مكان ما في اعماق الغابة ؟ لا شك في أن أسلافه الغزاه كانوا يتصرفون هكذا , لو أن السينيور دييغو راميريز هو المتصل بها , هل كان يزعجها بالتفاصيل القضائية التي لا تفهمها , أو يهمس لها بكلمات الحب في صوت مرتجف ؟
    وفجأة قالت لورا عندما استعادت وعيها !
    " ماذ ... ماذا قلت ...؟؟
    هل طرح برانت عليها سؤالاً ..... نعم , لكن ماذا ؟



    أجاب مازحاً " لم تصغي الى كلمة واحدة مما قلته ".
    " بلى بلى .... لكن .... أنا أيضاً مرهقة في عملي ,, واعتقد أن الحرارة تزعجني "..
    " هنا المطر يتساقط منذ ثلاثة أيام . إذاً لا تتذمري من الحر ".
    وفي كآبة مريرة حدّقت لورا في الملف الجديد الموضوع أمامها على المكتب . لم يسألها أي شئ عن اعمالها . فقط " لا تتذمري من الحر ......"
    " لورا " ؟؟.
    تنهدت وأجابت : " نعم " .
    " ألست واقعة في غرام مكسيكي ذي عينين متقدتين ؟".
    اجابت وقد أغضبتها وقاحته : " في الحقيقة , حتى الآن , لم يتقدم سوى رجل واحد .. إنه جميل المظهر , غني , ودعاني إلى تناول طعام العشاء معه مساء أمس ".
    فسألها بسرعه :" وهل لبيت الدعوة ؟".
    أخيراً بدأيهتم بها .....
    " لا . إني خطيبتك , يا برانت . إذا كنت ما تزال تتذكر هذا جيداً ".
    "لا أسمح لكِ أن تنسي ذلك !".
    "لا تخف .لا خطر من ههذه الناحية .
    لكن , يا برانت , متى سنحدد موعد زواجنا ؟
    لماذا الانتظار ؟ ويمكنني أن أظل أعمل بعد الزواج , و ..... "
    "إن زوجتي تبقى في المنزل وتهتتم بزوجها وبأولادها , لكن لن نناقش هذا الموضوع الآن , على الهاتف .إن هذه المكالمة تكلفني كثيراً , أريد فقط أن اشرح لكِ لماذا لم يتسن لي الوقت كي أكتب إليكِ .
    فأنا أعمل ليل نهار في هذه القضية , متى تعتقدين أنكِ ستعودين ؟".
    " لا اعرف بعد ".
    انخفض صوته وقال : " أنا مشتاق إليك كثيراً يا حبيبتي ".

    وبعدما وضعت لورا السماعه

    وبعدما وضعت لورا السماعه , ظلت جالسة مطولاً أمام المكتب , منغمسة في أفكارها .
    أطلقت زفرة عميقة ثم نهض وخرجت من المحل الفارغ وأقفلت الباب وراءها .

    رابط الجزء الثالث

    https://www.dorar-aliraq.net/showthread.php?t=994649

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال