في كل ليلة يطرق بابي الألم ليبقي معي ليلي ونهاري يطرق باب غرفتي بنعومه ودلال يتدلل في مشيته وكان حاله يقول لايوجد غيري ونيس لك في وحدتك يجاورني ايامي ويجلس علي كرسيه المعهود
ينظر الي بعينيه اللامعتين ونصف ابتسامه علي شفتيه الصارمتين و يقول لي سابقي معك اتعلمين الي متي
الي يوم لقاء الحبيب
فانا اليوم ونسيك الوحيد
لن ترين مكاني فارغا الا بلقاء الحبيب
في تلك اللحظه سانزع اوراقك من دفاتري وتكوني من ذكرياتي ومن الماضي لن تريني وان تمنيتي ذلك ساتركك تتمتعين معه كالطفله اللعوب اراك بيم يديه تتقلبين وتلعبين اسمع همسات صوتك ضائعه بين همساته صوتك المدلل ضائع بين كلماته صدقيني ساتركك ساكون لك جار دوما مسافر لن تريني الا ببعد حبيبك عنك فهيا اختاري بقاءي معك او لقاء حبيبك
فلاهناك حلا وسطا فايهما تفضلين ابتسمت علي مهل وقلت بدلال اذن انتظر معي مكانك ياالمي محفوظ فحبيبي في علم الغيب موجود ولاااعلم متي سيعود حبيبي مسافر الي بلد لا شوارع فيها ولاارصفه لاسماء ولانجوم سفره بعيد بعيد علمه عند المولي لااعلم متي سيعود انتظر ياالمي فمكانك هنا محفوظ
فمتي جاء الحبيب حتما ستزول ستزول