النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

شاهدة.. هكذا كانت آخر لحظات الطالبة الهاشم

الزوار من محركات البحث: 10 المشاهدات : 348 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مراقبة
    سيدة صغيرة الحجم
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 23,212 المواضيع: 8,338
    صوتيات: 139 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 28600
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: القراءة والطيور والنباتات والعملات
    أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
    موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
    آخر نشاط: منذ 12 دقيقة
    مقالات المدونة: 1

    شاهدة.. هكذا كانت آخر لحظات الطالبة الهاشم

    شاهدة.. هكذا كانت آخر لحظات الطالبة الهاشمنداء آل سيف - القطيف 24 / 12 / 2019م - 11:11 ص




    لم يمهل الموت الطالبة زكية الهاشم حتى ترتدي عباءة التخرج من الجامعة التي كان من المفترض أن تلبسها بعد أيام، كما لم يمهلها إلى أن تحقق أمنيتها بأن تنجب أولاداً كانت تطمح إلى تربيتهم أحسن تربية..
    زكية؛ شابة في العشرين من عمرها عُرفت وفقا لزميلاتها بإيثارها الخير لغيرها قبل نفسها، وابتسامتها التي لا تفارق وجهها في كل الظروف.
    صديقتها زهراء فوزي ورفيقة الدراسة في تخصص إدارة الأعمال، شاء القدر أن تكون شاهد عيان لكل مجريات الأمس «الأسود» الذي فقدت فيه صديقتها أمام ناظريها.
    تقول فوزي ”اعتدنا يوميا على أن توقظ إحدانا الأخرى فمن تستيقظ أولا تتصل بالأخرى“وكانت هي التي ايقظتني من النوم ذلك اليوم.. ".
    وتقول؛ وصلت إلى الجامعة قبلها بحكم المسافة حيث كانت المرحومة تسكن في مدىنة صفوى وبطبيعة الحال تحتاج وقتا أطول للوصول إلى الدمام.
    تضيف فوزي بعد أن سكتت لحظات... في السابعة وواحد وخمسين دقيقة أتصلت بي وكنت جالسة في الممر المعتاد الذي كنا نتواجد فيه أيام الاختبارات.، وبعد 7 دقائق وصلت لي وهي كالعادة مبتسمة، بادرتها ب «صباح الخير» لكنها لم ترد على تحيتي وإنما سقطت على وجهها أمام ناظري..
    تصمت فوزي قليلًا ثم تكمل والعبرة تخنقها: حاولت أنا وطالبتين أخريين اسعافها وفعل أي شي لإنقاذها لأنها كانت تتنفس بصعوبة واضحة، حاولنا نقلها إلى عيادة الجامعة لكنها لم تكن متواجدة لأن الدوام الرسمي للعيادة يبدأ عند الثامنة.
    وأكملت حديثها؛ اتصلنا بالاسعاف ورافقتها إحدى موظفات الأمن بعد أن طمأنتنا معيدة الجامعة بأنها بخير وأن الأمر لا يعدو أكثر من نزول في السكر. وفعلا توجهنا لقاعة الاختبار وأنا انتظر نهاية الوقت.
    وتابعت حديثها لـ ”جهينة الإخبارية“ قائلة انتهى الاختبار وأسرعت في الاتصال بوالدها لسؤاله عن أي مستشفى، فباغتني بالخبر وأنها رحلت..
    تستذكر رفيقة الدراسة ذكرياتها مع الرحلة فتقول قبل أسبوع ارسلت لي «يعز علي أن لا أراك كل صباح» وكأنها كانت على دراية بأنها راحلة!

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: February-2019
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,784 المواضيع: 88
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 2482
    مزاجي: مثل كل يوم
    أكلتي المفضلة: كل نعمة من الله
    موبايلي: سامسونج عادي جدا
    آخر نشاط: 25/May/2024
    مقالات المدونة: 1
    الى رحمه الله

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال