عندما نريد الكتابة عن سكنة قلوبنا تفقد حتى الكلمات قدرتها بالتسطر أمام أعيننا لانها تعلم كم هي عاجزة أمام من نريد الكتابة عنها ....
لكن سأغفل لنفسي أبجديتها الطفولية وكلماتها المتبعثرة في تسيطر الحروف هنا !!
حين تسرق منا الدينا أغلى ما نملك نتأسى بأدبنا ف نحن لا نفلح عندما نكتب عن أحبتنا نفشل جدا في ذلك ...صدقوني ؟!!
تخط الذاكرة سؤال أعجز عن تحديد جوابه 'ماهو العمر'
ضحكاتهم ، أصواتهم ،أزقة الحارة ، .......
أكتب كأنما أخطبك ِ أريدك أن تشاهديني
لطالما أرتبط أسمك لدي بالتجبر والعظمة أنطقه وكأني اقدم على حفظ نسخة من كتاب التوراة في زمن الضياع ،،لكن الدينا بتوقيتها المناسب احتفظت هي بهذا العهد المقدس تحت أرضها وأعطت لنا شرف لمس قبرك النقي لتعود بعد هذا أجساد بلا أرواح ...أرواح استقرت لديكم وأجساد عادت ل أرضها هي ليست أجساد ...
لعنة التفاصيل التي تسكننا هي التي ستقضي على أخر نسيم هواء فينا ...
منحتني الدينا عمرآ ل اتذكر صلاتك الاخيرة ب أن تعودي الى محراب حزنك في هذا البيت ولكنها لم تمنحك هذا العمر للعودة الى نسج جراحك والدخول الى حديقة الذكريات مجددا
ذاكرتنا هي الجحيم الذي نمكث فيه طلية العمر مدركين و قابلين ب جناية الحياة لنا
عندما أعطتنيِ وشاحك لم أدرك يوما أنني س أتوقى به من برد الذكريات على شتاء قلبي
عذرا يا صاحبة الجلالة عندما تتلخبط صغيرتكِ في نزف حروفها هنا ف هي تعلم جيدا أنها لن تفلح يوما بالكتابة عنكِ