سٱصاهرُ تِلك الأمكِنّة
التّي شهِدّت بداية كُل التفاصيل الصادِقة..
وسٱنجِبُ الكثير والكثير من الأحدّاث الجميلة
والإشادات البريئة
التّي ترّوي شغف الحنين
حين يرسو ،لأنه التفسير الوحيد
الذّي أصدقنِي وجُودهُ
حينما أكذّبتني جميعُ التفاصيّل
التّي تُحاكي الوجود وأكثرّت فيّا
الحُسادَ حيّن ملقاكِ..
فعندما تُجبرُ خواطرُ التائهين
في رحلةِ سفرّهم
سٱشهِدُ الموّازين أن الأثقال
تساوّت فلاّ طُفافة ولا طفَفة...
ما يبدو مُلغزاً أن كميّة الفقد
تتسارّع كجسرٍ راقِص
قد إحتُكم لتيّه وجُهل
فيه الفصّل
حينما تشابه البُعدّين
وأيُهما أقربُ حِساً وتفاعُلاً..
القلبُ أم العين ،
فكلماتُ المديحُ ستستحِي
حين يُقالُ البعيدُ عن القلب بعيد
عن العين وليس العكس
م