صاحبةُ العيون الوِساع...
لا أملِكُ حرفاً مجانياً
فقد كُنتُ ٱراقبُك من القدم
إلى الظفيرة...
وسأبدأ معكِ صفحةً من الخِصام
فقد أيقنتُ أن بين ضلوعي خنجراً
ولم يُسعفني الحظ أن أكتب ذكرياتي
على البحر كما كُنت...
فقد إستحييّتُ أن أقول أنها تراتيبُ القدر
حين نذرتُ على شيبي أن يكتحل...
كُنتُ ٱريدُ من قلبها بيتاً صغيراً
حينما علمتني ألا أنثني
إلا لترانيمها الجميلة
فكانت عيونها شموخاً ورايات مُعلقة..
ولكن عبس..
قد تحلم الجروح..
ولم يستطع وردُ الدُنيا
أن يُقنعني أن منه قد يُستخرجُ العطرُ
فالقبرُ جنسية الدفــــــان....
م