لا كتلة أكبر ولا أصغر – حسين الذكر
ان ما يريده العراقيون هو اصلاح ما فسد خلال عقود خلت .. تم خلالها تدمير البلد وضياع المواطن ونهب الوطن وذلك الهدف المقدس اكبر من اي شكل واسم كان .. وللخروج من هذا المازق يتم باتفاق القوى السياسية الحالية الممثلة تحت قبة البرلمان برغم انها جزء اساس مما اصاب العراقيين لكن لا بديل قانوني حاليا الا عبر اتفاقها بان شكل الحكومة المقبلة وورئيسها اين كان وزراؤه هي مؤقتة لمدة تحدد بسنة مهمتها البدء بتنفيذ مطالب الناس ولاسيما الفقراء منهم من حيث المسكن والوضع الصحي والخدماتي والاعداد لاجراء انتخابات جديدة وفقا للمفوضية والقانون الجديد للانتخابات وبما يضمن عدم سرقة صوت المواطن او اعادة ذات الوجوه.. وعند انتهاء الانتخابات تسلم المقاليد والسلطة الى الحكومة المنبثقة عبر الانتخابات بصورة سلمية يكون فيها التداول سلمي للسلطة التي سيشكلها العراقيون دون تلك الاليات المحاصصاتية المخزية .. واذا ما امن واذعن الجميع لهذا المنطق وعمل به سيكون اسم رئيس الوزراء واي جهة ترشحه ليس مهما لانه موظف لسنة واحدة ولمهام محددة شريطة ان يكن ممن عرف بالنزاهة والوطنية والاعلمية والاستقلالية وان كانت بدرجاتها المقبولة.
بغداد