مقدمة
طفل فقد لذكرياته ويعيش معا اسره يعتقد انها اسرته
قصه تعتمد على الخيال الكاتبة
كان بطلانا الصغير مستلقي على سرير خشبي بدا يفتح عينيه ببطى شديد وهوا يقول في نفسه اين انا اه إني احس ب الام شديده ف فتح عينيه حتى ينضر اين هوا ف يراء انه في بيت غريب كان شكل الغرفه صغيره جداً وكان مستلقي على سرير من خشب سرير قديم بعض الشيء فيحول النهوض إلى به
الدكتور احمد العمر ٤٩ سنه
الشكل طويل له شعر ناعم وفي رائسه قليل من الشعر الابيض وعيونه لونها بني غامق متزوج لكن ليس له اطفال وهوا اخو هند
--------------
هند عمرها ٤٠ سنه
شعرها بني طويل بشره صافيه وفيها القليل من النمش على خديها وعيونها عسلي فاتح ويندونها ب ام خالد
--------------------
احمد:هل استيقض الصبي.
هند:لا يا احمد إني خايفه ان يكون اصابه مكروه إني خائفه عليه
أحمد بصوت كله ثقه يحول ان يخفي خوفه :انا واثق انه لان يصيبه اي مكروه لكن اعتقد انهوا في غيبوبه
هند:لاكن انت قلت لي انها لن تتعدا الثلاثه الشهور وها قد مر عليه على هذه الحاله سته اشهر إني خائفه
أحمد:لا تقلقي إنها حاله نادره إن لم يستيقض م الذي تنوين فعله فقد يضل هكذا إلى ان يموت
هند: سوف اذهب به إلى المدينه و اعالجه
أحمد ويبدو عليه الغضب :هل جننتي
هند:هل عندك مشكله في الموضوع يا دكتور
أحمد ويحاول تهديت نفسه:عند ما يسالك الدكتور هناك اين الوثائق التي تثبت شخصيت ماذا ستفعلين وإن لم تعطيهم الوثائق سوف يتهموكي بخطفه هل تفهمين
هند بصوت كله حنان وهيا على وشك البكاء وتناضر في الفتى المستلقي على السرير وتقتر منه وهيا تتحدث :لا اهتم المهم ان يتعافا هوا ما زال في اول عمره ما زال صغير اعادت نضرها للدكتور وهيا تقول هل تفهمني ليس مهم ماذا سيحدث المهم هذ واشرت على الفتى وبدات تمسح على راسه وهيا تقول اتعرف لما لان هوا مازال يرسم طريق لنفسه و احلام يعيشها اما انا من ذ اول يوم رايته وانا اتمنا ان اره يكبر ويحقق احلامه فلا اهتم بما سيحدث لي وجلست على الارض وغطت وجهها وهيا تبكي وتقول حول ان تفهمني
نضر احمد للفتى وقال:إن لم يستيقض اليوم انا سوف اتصرف من ثما انصرف بهدو بعد ان انتها من فحص الفتى وجمع ادواته
هند وهيا تبكي وتضع راسها على حافت السرير وبقيت جسمها على الارض وتقول :ارجوك استيقض ارجوك ورفعت رائسها وانصرفت وذهبت تتوضى وتصلي وتدعو له وبعد ان انتهت اعدت العشاء وحضرته على السفره الموجده في الارض وناتد اطفالها للعشاء >دعونا نتركهم يتعشو واوصف لكم البطل الصغير
------------
شكله نحيف القامه بسبب المرض شعره اشقر مايل للبني بشرته بيضاء عيونه زرق
-----------
وفجاه تسمع صوت تحطم شي في داخل الغرفه ف تجري إلى الغرفه فتجد الصغير يحول النهوض لكن لم يصتطيع فذهبت إليه وهيا تجري وتبتسم ابتسامه ملياه بل دموع وكلها فرح ولاكن فجئه تصرخ وتقول له: ماذا بك هل يائلمك شي هل انت بخير بماذا تشعر اجبني>لم تترك كلمه وما قالتها من الخوف ما الومها
(:
وهوا علا وشك البكى وبصوت طفولي جميل يقول:ق ق قدمي لا استطيع ان احركهما لا اشعر بهما لا استطيع النهوض وبدات دموعه تنزل بهدوو وهوا يناضر المراه التي امامه
هيا لم تفاجئ لان هي عرفت بهذا الاحتمال من قبل لقد اخبرها اخاها أحمد بهذا فذهبت له ومسحت شعره بكل حنان وهيا تتامل عيناه الزرقاوان وانحنت منه قليلن وهيا تقول :هل تعرفني
فينضر إليها الفتى بتمعن وبعدها تقوم هند بسنده على السرير فيقول لها: لا من انتي انا لا اعرفكي من تكوني وينتضر منها الجواب ف تبتسم وتقول له: سوف اذهب ل احضر لك العشاء انتضر قليلاً يا صغيري وتنصرف بهدواء وبعد ذالك تقوم بتجهيز له العشاء وقبل ان تدخل الغرفه اتصلت على أحمد واخبرته بكل ما حدث ودار بينهم الحوار التالي :
أحمد:هل اخبركي من يكون هواء
هند:لا
أحمد:هل سال عن امه او أبيه
هند: لا
أحمد: اعتقد ان هوا وسكت لم يكمل
هند:لماذ افيه شيء ما لم تخبرني به دكتور اجبني ارجوك وبدات تنهار وتبكي وتقول ارجوك اخبرني لا تخفي عني شيء
أحمد:اسمعي اياكي وان تجيبي على اي سؤال قد يسالك ايه حتى ائتي غداً واخبركي بكل شيء هل فهمتي ما اقوله لكي
هند: اجل لكن سوف تخبرني كل شيء غداً مع السلامه واغلقت الهاتف ودخلت وهيا تحمل العشاء وترسم على وجهها ابتسامه ذابله ابتسامه خايئفه ابتسامه تحول ان تخفي خلفها همومها وحزنها ودخلت وهيا تقول : تفضل عزيزي الصغير
الفتى كانت ملمحه كلها خوف لا يعرف من هيا ولا من هوا وتدخل عليه وهيا تحمل العشاء وعيونها تخفي الكثير فيسالها :ماذا بكي
هند:لا شيء الان عليك أن تأكل و تنام حتى الصباح
وبعد ان انتها من الاكل قال :ما الذي حدث من تكونين ومن فتقاطعه وتقول هند:في الصباح سوف تعرف كل شيء الان نام وذهبت إليه وصطحته على السرير وقبلت رائسه وخرجت ل تصلي العشاء وتنام
وفي صباح اليوم التالي كان الفتى يصرخ وهوا ويقول ارجوك اتركني ارجوك
يسرع أحمد وهند الى الغرفه ويفتحو الباب بسرعه فيجدوه نائم وهوا يصرخ
فيقترب أحمد ويوقضه وهوا يقول:استيقض يا صغيري انهو مجرد حلم استيقض فيبدا الفتى بفتح عينيه وينضر لأحمد ويساله ويقول بصراخ:من انت ماذا تريد من اذهب اتركني لا اريد ان اموت اتركني وهوا يصرخ ويقول من انت فيقترب أحمد منه بكل حنان ويحاول ان يسنده على السرير ويقول :الم تعرفني
فينضر إليه الفتى بستغراب ويقول :لا
أحمد:سوف اعرفك بنفسي انا أحمد صديقك الجديد
وانت من تكون
فسكت الفتى فتره بصيطه وقال:وانا من اكون
فبتسم أحمد:هل تعرف تلك واشر إلى هند
فقال الفتى:لا وهيى من تكون ونضر إليها فتخرج فتاه صغيره من خلف هند وتناضر للفتى وتبتسم
قال احمد :سوف اعرفك عليها هذه امك هند وهذه الفتاه هيا توامك سمر
فا ابتسمت سمر وقالت بكل براءه وطفوله :انا سمر وعمري ٧وانت من فقاطعها احمد وقال: هذا اخوكي التوام سامر
فا ابتسمت الصغيره وذهبت تجري إلى اختها الكبيره مرام وهيا تقول بكل براءه وطفوله:مرام مرام هل رايتي اخي الجديد إنه جميل وطيوب إنه اخي الجديد انهو توامي دخلت تلك الغرفه التي امي لا تسمح لنا بدخولها وبدات تجر اختها من يدها وتقول:هيا تعالي هيا
تعريف الاسره.
---------
الام هند وتم التعريف بها سابقاً وهيا لديها خمسه اطفال وحالتهم الماديه سيئه بمعنا شبه فقراء
الابن الاكبر اسمه خالد وهوا مختفي إلى الان وعمره٢٠ وسوف نعرف قصته في ما بعد
الاخت الكبرا اسمها مرام وهيا اصغر منه ب سنتين وعمرها ١٨وهيا طويله تدرس بل ثاني ثانوي و هيا تحب الاعتناى بشكلها كثيراً
التوام أيمن وإيمان في ١٠ من عمرهم في الصف الرابع ابتدائي وهما متشابهان إلى إن البنت انحف واقصر بقليل والفتى اسمن واطول بقليل وعيونهم لونها عسلي فاتح
والبنات الصغراء وهيا سمر عمرها ٧سنين في الصف الاول الكل عيونهم عسلي وشعرهم بني بس ملامحهم تختلف نرجع لل احداث
------------
مرام تقول:اتركيني للهبل هذا وابعدت يد سمر وعادت تحط طلاء الاظافر وتناضر يدها وتبتسم وتقول :قالت اخي جديد قالت ها ها
فتخرج سمر من الغرفه وتذهب ل ايمن وإيمان لتخبرهماء لكن كنا يتشاجران وتقول إيمان :انا اخذتها اولاً اتركه
ايمن :لكن هذا قلمي اذهبي وابحثي عن اقلمك
ايمان تعض يد ايمن حتى يفلت القلم وتجري وهيا تضحك ضحكت نصر وتقول :هي هي هي انا قلت سوف اخذه يعني انا سوف اخذه وجرت إلى غرفتها وغلقت الباب وهيا تلهث >التوام على طول توم وجيري
(:
نرجع لسامر في هذل الوقت تركه الدكتور وهند حتى يرتاح قليلاً وبعد هذا دار بين هند واحمد الحوار التالي
هند :لماذا كذبت عليه لماذا لما لم تخبره بل حقيقه كيف سوف اخفي عنه موضوع مثل هذا انا لا اصتطيع كيف
أحمد:اسمعي إن الفتى صغير ولو عرف بل حقيقه لخاف وانهار كلين وسيصبح من المستحيل علاجه هل تفهميني
هند:لكن لمذا لم تجد حل غير الكذب انت تعرف أني اكره الكذب كيف تريد مني ان اكذب على فتى صغير كيف وبدات بل بكائ
أحمد:اسمعي جيداً اتريدي ان اذهب واخبره الحقيقه ويا اما يعود للغيبوبه او تصيبه جلطه بل دماغ هل تفهمي هل تريدي هذا ملحوضه هند هيه اخت احمد عشان كذا عالج الولد بسريه وبدون وثائق
هند : كيف سوف تقنع اطفالها بهذا الكلام
أحمد:اسمعي انا سوف احل الموضوع >كل ما يقول هذي الكلمه احس إن فيه كذبه جديد
هند :طيب
احمد ناداء الاولاد وقال لهم :اسمعو عليكم التعرف على اخوكم الجديد
ايمن وإيمان بنفس الوقت :اخونا !!!!
أحمد:نعم اخوكم واسمه سامر وعمره ٧ وهوتوام سمر وهوا الان في الغرفه تلك واشر على الغرفه
ايمن :من وين جاء
ايمان :من حيف جيت ايش السوال الاهبل هذا
ايمن :عمره ٧ سنين يعني جاء جاهز
ايمان:ههههههه قطع شرك ايه صح خالي كيف لما عمره ٧سنين ليش ما امي جابته مع سمر وكيف لما كبرت هذا جئ كبير يعني مثل ما قال ايمن جاهز ههههههههههه
احمد :اجلسو وانا بحكيلكم القصه بل تفصيل الممل
ايمن :بس بسرعه ورايا قلم اشتي اطلعه من تحت الارض ونضر إلى إيمان
إيمان : ولا ب احلامك تاخذ القلم لما اكمل اكتب كل واجباتي ونضرت له ب نضرات تحدي
احمد :مش وقت هذا الكلام الفاضي
ايمان :احكي لنا قصت إكتشاف اخي الجديد وجلست بل ارض
الكل:هههههههههههه
احمد:حاضر اسمعو القصه هيى امكم لما ولدت اختكم سمر و سامر كانت بنيته ضعيفه وهيه كانت بنيتها قويه وكان احتمال إنه يعيش قليلقه عشان ما تقلقو ف امكم وابوكم المرحوم ودو بمستشفى بل مدينه كان احتمال ما يعيش من الاساس عشان كذا اخفو عليكم القصه وبعد كذا تعالج الان اصبح شبه سليم بس فيه شي >كان ينفع يالف قصص خياليه
ايمن :اخيرا معي اخ عشان اكون العب انا وهوه عنجد حلو تصدق إني جد مبصوط ب اخلص من قعدت البنات ذي تقلع القلب وناضر ايمان وابتسم
ايمان :اخيرا بيكون عندي اخ غير هذا واشرت على ايمن
احمد :اسمعو هوا ما يقدر يلعب معكم لان قاطعته مرام وهيه تبرد اضافرها وتقول في نفسها :القصه كلها على بعض ما تدخل العقل يعني اخ كذا ينزل من السماء ولا حتى اسمع عنه بشي ولا شي يعني قصه ما تدخل العقل وناضرت خالها احمد وبعها نفخت في اضافرها وهيه تقول :يعني ليش ما سمعنا فيه من قبل هذا مش سبب مقنع إلى إذا كان في سبب ثاني ورا تخبيت القصه وابتسمت ابتسامه على جنب وهيه تقول فس نفسها ايش القصه بل ضبط ورا الولد هذ سر حتى شكل امي ما يطمن وخالي شكله يحول يخبي علينا القصه عند ضروري اعرف جاني فضول بس الزمن طويل يا سامر وابتسمت
فقال احمد :سامر مشلول
ايمن وايمان بنفس الوقت :ايش يعني مشلول
احمد :يعني ما يقدر يمشي ولا يقدر يلعب معكم
مرام :عن إذنكم يا جماعه وخرجت من الغرفه وذهبت ل غرفه سامر دقت الباب وبعدها سمعت صوت طفل حلو يقول :ماما
مرام فتحت الباب و دخلت إلى بملاك امامها كان جميل جدا وكان شعره بني فاتح يعني مايل لل اشقر وعيونه زرق زرقت السماء ووجهه ابيض صافي وملامحه ملامح طفوليه يعني جمدت مرام مكانها وهيه تطالع فيه وتقول في نفسها وين الشبه بين سمر وسامر فرق بينهما فرق ما بين الأرض والسماء
ف فاقت من سرحانها بعد ما سمعت صوته الطفولي وهوا يقول :انا سامر توام سمر وانتي من وابتسم لها
مرام مدت يدها له وهيا تقول: انا مرام اختك الكبيره
فسلم عليها فجلست مرام على طرف السرير وقالت له :هل تحب المدرسه
سامر :ما هيا المدرسه وكيف احبها ؟؟؟
مرام بدات تشرح له بل تفصيل عن المدرسه وعن الشوشره ذي بتحصل فيها وعن المدرسين وعن الاصدقاء وكل شي >اخاف تشرح كمان كيف يسوي أظافره مثلها ههه(:
عند هند واحمد والعيال
ايمان :يعني هذا الكرسي المتحرك يحركه هوه او شخص ثاني
أحمد:واحد يكون يحركه ويقدر يحركه ل نفسه فهمتم
أيمن وإيمان بنفس الوقت :نعم
أيمن :انا بكون احركه
إيمان :ولا ب احلامك انا بكون احركه فاهم
ايمن :انتي روحي العبي معا البنات ما تجلسي مع الاولاد
إيمان :هذا اخي انت ما تدخل
احمد خلاص قد تلفت اعصابه من كلامهم الفارغ إلي ما منه فايده فصرخ :بس ايش هذا الكلام وطلع من البيت معصب
هند : يهديكم وحملت سمر التي نامت وذهبت بها إلى غرفتها
ايمن :كل هذا بسببك
إيمان :بسبب من هذا وهوه انت سبب المشكله وطلعت غرفتها تنام
وايمن جلس يذاكر دروسه فتذكر إن غداً اجازه فذهب إلى النوم وهوا يتخيل اخوه الجديد
اما عند سامر فقد كان يجلس مع مرام وكل ما انتهو من موضوع فتحو اخر وهكذا حتى الصباح وطبعن اسالت سامر ما تكمل ومرام ما تعبت من الشرح ومتحمسين حتى طلع الفجر وبعد هذا تركت مرام سامر وذهبت للنوم وهيا تفكر انه قد فعلاً يكون اخاها او بل احرا تتمنا إنه يكون اخوها ودخلت في سبات عميق وفي الصباح عند سامر كان نايم حتى اتا توم وجيري اقصد أيمن وإيمان يتسابقان للغرفه فيدخلا ويستيقض سامر من نومه وهوا خائف فيجدهما طفلين فيرتاح فتتقدم إيمان ويحول أيمن ان يسبقها ويعرف بفسه فيقول أيمن :انا ايمن
إيمان :وانا إيمان
سامر :وانا سامر
ايمن :هذه فتات مزعجه اياك ان تتحدث إليها
إيمان:هي هيه من المزعج انا ام انت وبداء يتشاجران وسامر ينضر إليهما ويبتسم ويقول في نفسه ياليت وانا مثلكما استطيع ان العب وامشي واجري واتشاجر معكماء ههه إن تفكيري غير
معقول فا انا لا استطيع الوقوف على قدمي
مثل بقيت الاطفال فقط اريد ان امشي ان العب ان اقف او ان اسند نفسي على الاقل انا عاجز عن الحركه انا مجرد شخص لا يصتطيع المشي ولا شيء ولا حتى الخروج لل خارج آه ولا استطيع الذهاب إلى المدرسه آه يا أوجاعي خفي ترا قلبي صغير ولا احد معي للهم يحمل انا وحيد وصط امواج هموم وبحر اهاتي آه يا قلبي الصغير لا تدمع ولا تبكي عيش مثل ما انت ولا تشكي هذه حياتي وهاذه دنيتي
وهذا همي وهذا قدري وللحياه ابتسم
صعب إن تعيش معاق بلا قدمين مثل بطلنا الصغير صعب ان ترى الاطفال حولك تمشب وانت عاجز عن الحراك صعب أن تجد الناس يلهون ويلعبون وانت فقط تشاهد لا تستطيع ان تفهم معنات شخص انت لم تعيشها على الاقل ولو ليوم واحد تكون عاجز تماماً مثله
كان سامر على وشك البكى فذهبا أيمن وإيمان إليه بسرعه وهما يقولان في نفس الوقت:ماذا بك
فبتسم وقال : تتحدثان في نفس الوقت
ايمن :نعم فنحن توأم
سامر: ما ذا يعني توأم ؟؟؟
الان إيمان تبدا تشرح وكانها تشرح درس وتشرح ما الذي عرفته عن التوام طول حياتها إلى الان وتشرح عن شجراتهم إلي ما تخلص
سامر :إذا انا وسمر سنكون هكذا
أيمن:يمكن لان انت و سمر لا تتشابها وهذا اسمه التوام المختلف وهناك ايضاً توام الاخوه اي ان قد تكونا مختلفين
سامر:إذا سوف نكون افضل منكما
أيمن وإيمان بنفس الوقت:وماذا بنا
ابتسم سامر وهوا يراهما يتحدثا في نفس الوقت
قال أيمن :هل تسخر منا
سامر :لا
إيمان: وما الذي يجعلك تبتسم وتنضر له بطرف عينها
سامر :كلا لم اقصد
أيمن :إذا ماذا تقصد
دخلت سمر وهيا تقول :اتركا تؤم روحي وشائنه
إيمان :بهاذه السرعه اصبح تؤم روحك
سمر :هوا تؤم روحي منذ ان عشنا مع بعض
سامر لم يفهم قصدها فقالت إيمان:من متى وانتي حنونه يا سمر
سمر :اوووف روحو امي تناديكما
ايمن وايمان ذهبا بسرعه قبل ما تغضب امهم
سمر :لا عليك من كلامهم إن نهم لا يعرفون ما يقولون تصتطيع ان تقول هبل وابتسمت له
سامر :شكرا
سمر :على ماذا تشكرني
سامر :لان انتي ساعدتيني
سمر :لا عليك من الان انا سوف اكون ضلك حتى تكرهني هعههههههههه
تدخل هند الغرفه فتجدهما يضحكا فتبتسم وتقول :سمر إذهبي لقد اعددت الفطار هيا اذهبي
سمر وهيا حزينه :ولكن سامر يا امي
هند :سوف احضر له فطوره إلى هنا هيا الان
سمر :حسنن سوف افطر معا سامر
هند :لا اذهبي
سمر ذهبت وهيا غاضبه لان هيا لم تستطيع ان تفطر مع تؤمها
هند تذهب وتحضر فطور سامر وتذهب إلى غرفته
ويبداء ياكل ويقول ل هند :هل ب امكاني ان اطلب طلب
هند ببتسامه كلها حنان وهياء تمسح على رائسه :ولما لا
سامر يبادلها البتسامه مع فرح طفولي ويقول:اريد الذهاب لل مدرسه ويبتسم (:
نضرت هند له نضرات خيبت امل وهيا تحول ان تبتسم وتقول :انت لا تصتطيع الذهاب
سامر بحزن :ولما انا لا اصتطيع الذهاب ونضر لها بنضرات حزينه وهوا يقول :هل ل اني عاجز عن المشي مثل باقي الاطفال
هند وهيا تبكي :لو تذهب إلى المدرسه الاطفال سوف يسخرون منك وانا لا اريد احد أن يجرحك ولو بل خطأ
ابتسم سامر وقال:انا لا اهتم يقولون كل ما يريدون انا لا اهتم صدقيني
هند : الكلام سهل لاكن العمل صعب وانت ما زلت صغير لتتحمل كل هذا الكلام الذي سوف تسمعه هل تفهمني
سامر :لاكن سوف يكون لي اصدقاء يساعدونني ولان يتخلو عني ابدا وساكون انا ايضاً سساعدهم ارجوك يا امي
هند :بس من الذي اخبرك بكل هذا
سامر :اختي الحلوه مروم
هند : سامر خلاص بنحكي بهذا الموضوع بوقت ثاني وخرجت من غرفت سامر وذهبت لغرفتها واستلقت على السرير تبكي كيف سوف تحل هذه المشكله فهوا فتى صغير وكلمه كله طفوله ولا يفهم الحياه ولا يعلم ما يخبي له الزمن وان هوا غير قادر على التحمل وكلام الناس لا يرحم
ف استيقضت واتصلت على اخوها:السلام عليكم أحمد كيفك
أحمد:وعليكم السلام الحمدلله وقال بصوت خائف هند ما ذا بك احدث شي ل سامر
هند وهيا تحول أن تخفي صوت بكائها :لا لكن كلام الفتى احزنني على حالته يريد أن يذهب للمدرسه وانت تعلم كيف حالته ماذا افعل
أحمد:لا عليكي إني س اجهز له كل الأوراق والاثباتات للهويه
هند تقاطع :لا كن لن تسجله باسم
قاطعها احمد وهوا يقول :لا انا لن افعل شيء حرام وقد اندم عليه لحقن
هند :الحمد لله
احمد:خلاص الموضوع عندي بسجله في مدرسه أيمن وخلاص
هند بكل خوف :بس تعرف إن الطلاب بل مدرسه متنمرين وهذا ولد معاق
احمد :وما فايده الاخوه
هند :لكن ايمن مش حق مشاكل
أحمد:يصير من الان حق مشاكل
هند :اخاف
احمد يقاطعها :هذا مستقبل الولد ل كبر وخبرناه الحقيقه ما يصير يضل كذا معتمد عليكي لا يعرف يقراء ولا يكتب ضروري انه يواجه العالم اياكي تحطمي معنوياته خلف مسمى معاق فاهمه انتي بتدمري هكذا الولد مش بتحميع سلام واغلق الخط دون ان يسمع منها رد
هند ضلت فتره تفكر فعرفت إن كلام احمد صحيح وانها بتدمر مستقبل ولد لا يحمل إلى اسمه فقاطع سلسلة أفكارها أيمن عند ما فتح الباب وهوا يقول :امي هل سوف يدرس سامر معي في نفس المدرسه
هند :اجل أيمن
أيمن:نعم
هند :لو في المدرسه شفت اطفال يضايقون سامر ماذا ستفعل
ايمن بتفكير طويل :بعلمهم الادب وبيت الأسود ما تعيبه الكلاب هذا مثل انا مخترعه الان ايش رايك فيه
هند:ههه حلو ابني حكيم ههه
ايمن:ي ماما بس يمكن سامر يزعل من كلامهم ويصير يكره المدرسه
هند:وايش فايدت الاخوه
ايمن:يوقف مع بعض يسندو بعض واهم شي ي سامحو بعض
هند :هذا ابني
ايمن وقد حاسس نفسه بل سماء من مدح امه تدخل ايمان على كلام امها وتقول :ماما لا تزودي له المدح بيكبر راسه بعدين مشكله ما بيقدر يدخل الغرفه
هند وهيه تتخيل شكل ابنها :ههههههه
ايمن:ماما بس لا تضحكي بعدين كلامها ما يضحك وناضر إيمان بحقد
إيمان:هههه ترا خوفتني بهذه النضرات ههه
هند :هل اكملتي واجباتك يا مهمله
إيمان:ماما انا لست مهمله
هند:إذا هل انهيتيها
إيمان:لا
هند :اخبرتكي انكي مهمله هيا اذهبي
وخرج ايمن وإيمان من الغرفه
وبعد مرور شهر على بطلنا الصغير وهوا يتمنا الخروج من المنزل ولو القليل يتمنا ان يلعب يتمنا ان يركض ان يمشي ان يصحو وحده امنيات بصيطه لنا لكن شبه مستحيله عليه امنيات البعض لا يدرك قيمتها
يمشي ويلهو ويلعب ولا يعرف كم الناس تتمنا ان تمشي ولو ليوم بل ولو لساعه كم من الناس تعاني واما البعض يسخر منهم ويتعمد اهنتهم و السخريه منهم ولكن لا يعرف أن قد يكون بيوم من الايام مكانه وقتها
سوف يعرف فقط ما هيا معانته من منا يتمنا ان يكون هكذا لا احد من منا يرغب أن يعيش تحت مسمى معاق من منا
يشعر بماذا يعانون إن لم تصتطيع مساعدته اياك ان تجرحه بكلامك على الاقل
واما أحمد اخرج سجلات قانونيه واثباتات هويه ب اسم سامر واشتراء لسامر كرسي يستطيع على الاقل أن يخفف معاناته
اما هند فكانت تعمل بل نهار وتدرس سامر في الليل وتهتم بل باقي كانت تجهد نفسها كثيراً كي لا تقصر بشي على ابنائها وسامر
ومرام كانت ايضن تدرس سامر وتحكي له عن كل الذي يحصل معها بل مدرسه
اما أيمن فكأن يلعب معه با شطرنج و با اوراق وب لعبت الحيه والسلم
اما إيمان فكانت من محبين الرسم كان رسمها لا باس به ومعاذالك كان سامر يحبه وحول ان يتعلم
إلى ان ادقن الرسم واصبح مبدع فيه
اما سمر فكانت معه كل الوقت بحجه انها توامه وان ما يفعل سوف تفعله هيا ايضاً
وذهب ايمن و مرام لبيت خالهم احمد
في بيت احمد مرام وايمن يطرقو الباب ف تستقبلهم ياسمين زوجت احمد بكل ابتسامه وحب :يا هلا بل ضيوف نورتو البيت بياكم تفضلو
مرام :السلام عليكم والبيت منور ب اهله
ياسمين:وعليكم السلام تفضلو حتى انادي لكم خالكم
مرام :بسرعه >هذي البنت اخلاقها قافله (:
ياسمين :حمود تعال عيال اختك هنا
أحمد:لحضه واجي
ياسمين :لحضات ويكون هنا
مرام :طيب
ياسمين:ايه ما حكيتم لي عن اخوكم الجديد وتنضر إلى مرام نضرات تشكيك
مرام :ليش او سمعتي إنهم بيبيعو اخوه عشان تقولي الجديد
ياسمين :يعني لساته جاء شي طبيعي اقول جديد
مرام :اقول اسكتي رفعتي ضغطي بكلامك هذا ذي مدري ايش مغزاه
أحمد:مرام احترمي خالتك
مرام :لما تعرف كيف تكلم اول
أحمد:مرام
مرام :اسفه يا سمينه
ياسمين :اسمعت كيف تتكلم بنت اختك
أحمد:مرام خلاص اسكتي احسن
مرام :بسرعه وين الكرسي
ياسمين :عرفت ليش زعلتي لما قلت جديد هههه لان هوا معوق ههه خلاص اخوكي المكسر ههه
وطلعت غرفتها قبل ما تسمع كلام من حد ما يعجبها
مرام :كان عليك ان تختار إمرأه اكثر ادب من هذه
واخذت الكرسي وغادرت هيا وا أيمن
وبعد أن دخلو البيت ذهبت مرام إلى سامر وهيا تبتسم بسعاده وتدخل عليه بهدواء فتجده يناضر من النافذه وهوا سرحان في بحر الخيال ولم يلحض دخولها سوف اقوم بوصف الغرفه
-----------
يوجد فيها سرير صفير في الزاويه بجوار النافذه ويوجد فيها خزانت ملابس صغيره ومكتب صغير خشبي كانت الادوات قديمه إلى انها كانت تبدو جميله ومرتبه
------------
اقتربت مرام من سامر بهدواء وقالت اليس الجو جميل
سامر :نعم ويبدو أن الخارج اجمل ونضر لها وابتسم بحزن
ردت مرام له البتسامه واعدت نضرها للنافذه وهيا تقول :ألا تريد أن تخرج
سامر قال بحزن :بلا ولكن لا استطيع
مرام :ومن قال لك أنك لا تستطيع
سامر ينضر لها بحيره لم يفهم ما تقصد وقال :هل استطيع الخروج
مرام :نعم يا صغيري
سامر :انا لا احب كلمت صغيري ناديني يا عزيزي مثل ماما
ابتسمت مرام وقالت: لا عليك يا عزيزي الصغير
غضب سامر :قلت لكي لا احب كلمت صغيري
مرام:حسنن الان ألا تريد الخروج فقد احضرت لك الكرسي وتصتطيع الخروج الان من الغرفه
سامر ابتسم بسعاده وهوا يقول :اخيراً
وبعدها دخل أيمن ومعه الكرسي
ايمن :هيا بنا إلى الخارج هيا بنا للمرح
سامر يبتسم :هيا
تاتي هند وتحمل سامر إلى الكرسي المتحرك وتخرجه من الغرفه
سامر وكانه طفل انولد من جديد طفل ل اول مره يراء الدنيا ل اول مره يبتسم ل اول مره يراء العالم ل اول مره تداعب الرياح شعره
س اوصف حديقه البيت
----------
كانت عباره عن حديقه صغيره فيها اشجار وزهور في اطراف الممر وكان يوجد في المنتصف طاوله من خشب حولها كراسي من جذوع الشجر
--- ------
سامر كان على الكرسي وأيمن يحركه وإيمان وسمر يمشياً بجوار سامر
إيمان :إلى اين تريد ان نذهب
سامر :لا ادري
سمر :ما ريكم نذهب للمراعي
أيمن :نعم هناك الجو جميل
إيمان :هيا بنا
سامر :هلا احضرتم لي كراست الرسم اريد أن ارسم كل ما اراه جميل
سمر :ثواني وادوات الرسم عندك وعادت إلى البيت
عادت سمر مع الادوات الخاصه برسم سامر وعند ما وصلو إلى التله كان صعب على أيمن تحريك الكرسي ف قالت إيمان :اسرع يا أيمن
أيمن :اخاف ان يقع من المنحدر
ايمان تذهب جنب أيمن وتمسك معه الكرسي ويدفعوع حتى وصلو للمراعي بصعوبه التي كانت موجود في
اعلا التله
سامر :المكان هنا اكثر من رائع
إيمان: انت لم تراء شيء إلا الان ودفعو الكرسي إلى حافت التله وكان هناك المنضر اكثر من رائع وسمر تعطي سامر كراست الرسم والفحم ويبداء برسم الجبال والمروج الخضراء والسماء كانت شديدت الزرقه وفيها
غيوم ناصعت البياض وكان هناك جبال تزيد من روعت المنضر
وفي البيت كانت هند تحضر العشاء ومرام تساعدها
هند:إلى اين ذهبو الاطفال
مرام وهيا غير مهتمه :سالت سمر قالت اتفقو على الذهاب للمراعي ليرو سامر التلال
هند :ماذا
مرام :وماذا هناك
هند:هل جننتي التلال خطره وقد يقع سامر في الوادي
مرام بعد ما استوعبت خطورة الموقف :ماذا لو وسكتت خوفن من الذي قد يحدث
وفي الوادي
سامر يرسم
وأيمن وإيمان يتشاجران
وسمر تراقب السماء بهدوء وهيئ مستلقيه على العشب
سامر :لقد انهيت الرسمه
إيمان وأيمن ذهباء إلى سامر جري كي يرياء اللوحه
وتستيقض سمر من على العشب الاخضر وتجري إلى سامر
فيتجمعون ليرو اللوحه
إيمان :من يصدق أن هذا الرسم بل فحم
أيمن:انت مبدع
سمر :او لا تعرفون انهو توامي
أيمن:انا لست مستغرب إلى لان هوا توامك
إيمان وهيا تتفاخر :هذا تلميذي
ايمن :وهذه ايضاً مشكله أن من علمته الرسم وحده لا تعرف الرسم
وسامر
ينضر إليهما ويبتسم بسعاده يقول في نفسه ا إن هذه الاسره اسرتي
لقد عوضوني عن نقصي وجعلو حياتي افضل
نهاية