النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

العمود الثامن: ليلة البحث عن رئيس وزراء

الزوار من محركات البحث: 7 المشاهدات : 239 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس
    تاريخ التسجيل: February-2015
    الدولة: Iraq, Baghdad
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 29,554 المواضيع: 8,839
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 6
    التقييم: 22065
    مزاجي: volatile
    المهنة: Media in the Ministry of Interior
    أكلتي المفضلة: Pamia
    موبايلي: على كد الحال
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 62

    العمود الثامن: ليلة البحث عن رئيس وزراء

     علي حسين
    لم تخلُ قضية مهرجان “تعيين رئيس وزراء” ينتمي لكتلة البناء حصرا من بعض الفكاهة والسذاجة إن لم نقل “مضحكات”، فهي فاقت كثيراً ما عاناه عمنا المتنبي.
    ومن هذه المضحكات ما خرج علينا من بيان حزب الدعوة الذي اخبرنا أنه بريء من ترشيح قصي السهيل كبراءة الذئب من دم يوسف، فالحزب الذي يشغل السيد نوري المالكي منصب الأمين العام له، قال وفي لغة كوميدية نادرة إن قصي السهيل مرشح نوري المالكي، ولا علاقة لحزب الدعوة بالترشيح.. بيان أشبه بالحزورة، وعليك عزيزي المواطن أن تتمكن من حل شفرتها (المالكي رئيس الحزب.. لكن الحزب لا علاقة له بقرارات المالكي)، ولم تمر ساعات قليلة حتى قفز تحالف القوى من مركب السهيل وأخبرنا ببيان ثوري أن توقيع محمد الحلبوسي على بيان تكليف السهيل ، لا يعنيه .
    ومثل فيلم ميلودرامي طويل لم يهتم أحد بالحبكة ولا بتفاصيل الشخصيات ولا بالمكان والزمان، ولا بأي شيء سوى أن يظهر ساستنا، ليقولوا لنا إن الله كان رفيقا بالعراقيين، ولم يترشح السهيل.. ولهذا كان لابد من بيانات ثورية تندد بالتكليف ويصر أصحابها على أن ترشيح رئيس الوزراء يجب أن يتطابق مع متطلبات المرحلة الراهنة، ما هي هذه المرحلة؟.. عند المتظاهرين واضحة جدا: إعادة ترتيب الوضع السياسي في العراق، تحت شعار واحد، عراق حر بلا فساد ولا طائفية، وهي مطالب ملايين العراقيين، يسعون إلى أن تكون الحياة الجديدة في العراق نقيضاً لسنوات القهر والتضييق التي ولدوا ليجدوا أنفسهم غارقين في دوامتها. المعتصمون قدموا أكثر من 500 شهيد، ولهذا يرفضون سياسة الموت البطيء التي يفرضها الساسة على الشعب. لا يطمحون إلى مناصب يمكن أن يسعى الساسة إلى إغرائهم بها.اما عند الكتل السياسية فهي حملات الإخفاء القسري والاعتقالات وإطلاق الرصاص الحي وخطابات التخوين، وجعل المنطقة الخضراء تتحول إلى قلعة أشباح، يخاف أصحابها من ضوء النهار.
    جميع الكتل السياسية وقعت في الخطأ منذ اللحظة التي لم تستطع فيها فهم مطالب المحتجين، ولم تفعل سوى إدارة سياسات قائمة على أفكار جاهزة موروثة من النظام السابق وبذات أنماط القمع والقتل.
    ليس من دواعي المقارنة أن نقول، لو أنّ هذا القمع والقتل والاختطاف جرى في بلد آخر، لقُدم معظم المسؤولين إلى المحاكم، لكنها للأسف حدثت في العراق الذي تعود مسؤولوه أن يستخدموا السكاكين والعصي والغاز المميت في مواجهة الاحتجاجات.
    هكذا يسقط كبار الساسة، لو مات أو غُيب مواطن واحد، بينما في هذه البلاد نجد، أنّ القانون الذي يفترض أنه وضع من أجل الجميع، يعلن البعض انهم فوقه بكواتمهم ، وأنّ الحل في تنصيب وحش جديد للشاشة العراقية.

  2. #2
    عيناك اسطورتي
    عراقية وافتخر
    تاريخ التسجيل: December-2018
    الدولة: البصره
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 1,966 المواضيع: 16
    التقييم: 891
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: دكتوره
    أكلتي المفضلة: برياني
    موبايلي: ايفون
    مقالات المدونة: 1
    شكرا جزيلا

  3. #3
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس
    شكراااا لحضورك

  4. #4
    من أهل الدار
    الماء العذب
    تاريخ التسجيل: March-2015
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 12,096 المواضيع: 200
    صوتيات: 14 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 15663
    مزاجي: متقلب
    المهنة: مهندس زراعي
    أكلتي المفضلة: السمك
    موبايلي: صرصور
    مقالات المدونة: 6
    كلام جميل وكما تبدوا فانها من عين الحدث

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال