بغداد/ المدى
تعرضت مواقع حكومية وحسابات شخصيات سياسية، امس الأحد، إلى اختراق إلكتروني أدى إلى تعطيلها. واختفى موقع الأمانة العامة لمجلس الوزراء، فضلاً عن موقع وزارة الزراعة والنائب محمد شياع السوداني، فيما قال مصدر أمني إن “تلك المواقع تعرضت إلى الاختراق”..
وهذه هي المرة الثالثة التي تتعرض فيها المواقع الحكومية والأمينة، إلى اختراق إلكتروني منذ انطلاق تظاهرات تشرين الاول.
يوم الاربعاء الماضي تمكن “هاكرز” من اختراق موقع رئاسة الوزراء، ووزارة الصحة، موقع وزارة التربية، موقع وزارة النفط، موقع وزارة الدفاع، موقع وزارة التجارة، ومواقع اخرى.
وأعلن الـ”هاكرز” حينها انه حصل على 15 GB نسخة احتياطية من مراسلات وزارة النفط الرسمية و8 GB من وزارة الدفاع، و17 GB من وزارة الداخلية.
وبعث المخترق برسالة كتبها على واجهة المواقع التي اعادتها الحكومة بالتتابع مفادها “أعداء الحياة.. لا تناموا الليلة فسوف تصعقكم الصاعقة، الإعلاميون لا تناموا الليلة فلو كنتم وطنيين غطوا ما سيحدث”.
وأضاف “رسالة من قلب الوطن، نحن أكبر من كل هذه المحن”. في اشارة الى ان عملية القرصنة تمت من داخل البلد الذي يشهد أكبر موجة تظاهرات تطالب بإبعاد القوى السياسية عن دفة الحكم.
كما نشر “الهاكرز” رسالة بالأسماء إلى العاملين في الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية في وزارة الاتصالات ويتهمهم بتورطهم بقتل العراقيين: “استقيلوا، أو قدموا طلبات نقلكم”.
واستمر الاختراق لساعات وهو يغرد على تويتر مباشرة ويقوم باختراق باقي المؤسسات بالتسلسل.
وتوعد الهاكرز بنشر بيانات وزارة الداخلية والدفاع عقودهم ومراسلاتهم، وجميع فساد الحكومات السابقة.
وتفاعل مستخدمو وسائط التواصل الاجتماعي مع الحدث في ما دانوا ضعف الحكومة قائلين انها لم تعد قادرة على حماية مواقعها الالكترونية.
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا