زيارة فاطمة الزهراء بنت النبي محمد
*
عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ :
دَخَلْتُ عَلَى فَاطِمَةَ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِا) فَبَدَأَتْنِي بِالسَّلَامِ ثُمَّ قَالَتْ :
مَا غَدَا بِكَ ؟ قُلْتُ طَلَبُ الْبَرَكَةِ .
قَالَتْ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِا) : أَخْبَرَنِي أَبِي وَهُوَ ذَا ، هُوَ أَنَّهُ مَنْ سَلَّمَ عَلَيْهِ وَعَلَيَّ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ الْجَنَّةَ .
قُلْتُ لَهَا فِي حَيَاتِهِ وَحَيَاتِكِ ؟ قَالَتْ نَعَمْ وَبَعْدَ مَوْتِنَا .
المصدر : (التهذيب : ج6، ص9.)
الزيارة :
﴿ السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ نَبِيِّ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ حَبِيبِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ خَلِيلِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ صَفِيِّ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ أَمِينِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ أَفْضَلِ أَنْبِيَاءِ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَمَلَائِكَتِهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ خَيْرِ الْبَرِيَّةِ ، السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا سَيِّدَةَ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ ، السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا زَوْجَةَ وَلِيِّ اللَّهِ وَخَيْرِ الْخَلْقِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا أُمَّ الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الصِّدِّيقَةُ الشَّهِيدَةُ ، السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الرَّضِيَّةُ الْمَرْضِيَّةُ ، السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْفَاضِلَةُ الزَّكِيَّةُ ، السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْحَوْرَاءُ الْإِنْسِيَّةُ ، السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا التَّقِيَّةُ النَّقِيَّةُ ، السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُحَدَّثَةُ الْعَلِيمَةُ ، السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمَغْصُوبَةُ الْمَظْلُومَةُ ، السَّلَامُ عَلَيْكِ أَيَّتُهَا الْمُضْطَهَدَةُ الْمَقْهُورَةُ ، السَّلَامُ عَلَيْكِ يَا فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكِ وَعَلَى رُوحِكِ وَبَدَنِكِ ، أَشْهَدُ أَنَّكِ مَضَيْتِ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّكِ ، وَأَنَّ مَنْ سَرَّكِ فَقَدْ سَرَّ رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَنْ جَفَاكِ فَقَدْ جَفَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَنْ آذَاكِ فَقَدْ آذَى رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَنْ وَصَلَكِ فَقَدْ وَصَلَ رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَنْ قَطَعَكِ فَقَدْ قَطَعَ رَسُولَ اللَّهِ ، لِأَنَّكِ بَضْعَةٌ مِنْهُ وَرُوحُهُ الَّتِي بَيْنَ جَنْبَيْهِ كَمَا قَالَ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) .
أُشْهِدُ اللَّهَ وَرُسُلَهُ وَمَلَائِكَتَهُ أَنِّي رَاضٍ عَمَّنْ رَضِيتِ عَنْهُ ، سَاخِطٌ عَلَى مَنْ سَخِطْتِ عَلَيْهِ ، مُتَبَرِّئٌ مِمَّنْ تَبَرَّأْتِ مِنْهُ ، مُوَالٍ لِمَنْ وَالَيْتِ مُعَادٍ لِمَنْ عَادَيْتِ ، مُبْغِضٌ لِمَنْ أَبْغَضْتِ مُحِبٌّ لِمَنْ أَحْبَبْتِ ، وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً وَحَسِيباً وَجَازِياً وَمُثِيباً ، وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى سَيِّدِنا وَنَبِيِّنا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعِينَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ ﴾ .
المصدر : (البحار : ج97، ص195.)