مس قلبي شيء من هواك فأشرق
ماهي لحظات...حتى جاء
قاتلي شوقك يعصر كلي و يخنق
لا أنت تفهمني و تبقى
لا الليل ينصفني و بطيفك يشفق
ما أذنبت في سهد الليالي
كنت فقط عاشقة ...تحاول في كبرياء أن تخرق
غزالة فارة إلى عيني الحب
علها تلقي بقانون القبيلة الأخرق
كنت أناجي الحرية إلى كفيك و حقا مشروعا بين احضانك ...
وجدتني أصلب فأحرق
كل قلوب العاشقين باتت تسبي صبا حلمي
كلما لمحت حبا ....بات الجرح أعمق
ما كان ضرك لو فهمت خوفي ...و طفولتي
ما كان يضيرك في شيء ....أن تأخذني من ماضي أو تسرق
أو تسرق حاضرا كتوما كحاضري الآن
أهواك في صمت ....و كلي معك ضدي يتفق
قلب متيم و جرح متأزم من الذكرى و روح هائمة
ماذا تركت .....غير أحلام مبللة و من ورق
لا أنا أبحر بها إلى غد جديد
و لا اطيرها .....عله معها أمل جديد بي يحلق
تأكد يا خائن لحظات الانتظار لدمعاتي
لم يسبق لي أن وزعت الدمع على دروب الراحلين و لم يسبق
لقلبي أن يغطس في بحر حزن عارم
حتى لا يكاد يتأكد أنه لا محالة يغرق
إلا على خطى بالأمان منك همست في أذني ذات مساء
ماريا ....لا تخافي ما جئت إلا في ليلة عيد
أماني جميلة على شجرتك أعلق..
فأين أنت و أين الأماني ؟؟
ماريا غازي