النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

من يسجل هدف الفوز.. البناء ام ساحات الاحتجاج؟

الزوار من محركات البحث: 8 المشاهدات : 224 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    المشرفين القدامى
    إعلامي مشاكس
    تاريخ التسجيل: February-2015
    الدولة: Iraq, Baghdad
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 29,554 المواضيع: 8,839
    صوتيات: 9 سوالف عراقية: 6
    التقييم: 22065
    مزاجي: volatile
    المهنة: Media in the Ministry of Interior
    أكلتي المفضلة: Pamia
    موبايلي: على كد الحال
    آخر نشاط: 5/October/2024
    مقالات المدونة: 62

    من يسجل هدف الفوز.. البناء ام ساحات الاحتجاج؟

    أتحدى أن نجد عراقيا يشعر بالراحة والسعادة في العراق باستثناء السياسيين وعوائلهم ومقربيهم والتابعين لهم،
    عندما أزيح تمثال صدام من ساحة الفردوس ظن العراقيون أنهم سيعيشون أسعد أيام حياتهم
    ولم يكونوا يتوقعون أن عرى البلد ستتفكك وأن الناس ستتفرق شيعا وأتباعا
    بفضل حكمة قادتنا الموقرين الذين لم يتوقفوا منذ يومها عن إتحافنا بكل ما هو فاشل وارتجالي.
    إذا افترضا أنه لا شيء في السياسة يحدث بالمصادفة، فإنه يفترض أن نوجه تحية كبيرة للمالكي وبعض مقربيه
    لأنهم أبدلوا ملفات مثل محاسبة قتلة شباب التظاهرات، وقانون عادل للانتخابات، وحكومة مستقلة بملف آخر اسمه تنصيب قصي السهيل،
    ففي كل يوم يصحو العراقيون على سؤال جديد هل سيتركنا المالكي في حالنا؟
    ليلحقه سؤال آخر وهل سيقبل المالكي أن يعتزل ويعتذر عن سنوات الخراب؟
    وليجد الجميع أنفسهم أمام لعبة جديدة اسمها لعبة المالكي وتحالف البناء والتي حتى هذه اللحظة لا يعرف أحد كيف تفك ألغازها.
    من كان يصدق أن التغيير الذي قدم من أجله العراقيون على مدى ثلاثة عقود تضحيات جسام
    يمكن أن ينتهي إلى أن يتحكم في مصير العراق مواطن لبناني اسمه محمد الكوثراني يتولى ملف الأزمة العراقية ؟ ،
    ويصر على أن ليس بالإمكان أحسن من قصي السهيل، وهل دار في خلد العراقيين جميعا
    وهم يشاهدون تمثال صدام يسقط في ساحة الفردوس أن أروقة البرلمان ستشهد خطبا رنانة
    تلقيها عالية نصيف أو محاضرة في حب الانتهازية ينشدها محمد الحلبوسي؟. اليوم نتساءل جميعا
    هل ما وصلنا له كان بفعل وتخطيط مسبق أم أنه نتاج سياسات عشوائية أفرزت كل هذا الواقع المرير؟.
    بغض النظر عن الإجابة فالنتيجة واحدة وهي أننا بعد أكثر من ستة عشر عاما على التغيير فإننا لا نجد شخصين إلا ويتفقان على شيء واحد
    هو هل ستعتذر أحزاب السلطة عن سنوات القتل ونهب المال العام وتخريب مؤسسات الدولة؟.
    أكاد أن أجزم أن السيد نوري المالكي ومعه بعض مقربيه يضحكون كل صباح وهم يتابعون انشغال الناس بقضية تعيين قصي السهيل..
    وكأننا ايها السادة وبعد استشهاد اكثر من 500 مواطن وجرح الالاف ، نعود الى نقطة الصفر
    حيث ترفض الكتل السياسية ان نتعلم من تجربة الستة عشر عاما التي مارست فيها لعبة الانتهازية والمحاصصة
    وفرض الامر الواقع ، وكأن القوى السياسية أمام خيارين لا ثالث لهما، الفوضى أو السكوت، وبوضوح أكثر،
    يمكن القول إن القوى السياسية تعتقد ان تنصيبها قصي السهيل ستسجل هدفاً في مرمى المتظاهرين ،
    بينما الاحداث تقول كلما تعنت ساسة الخضراء ، فان ساحات الاحتجاج تسجل اكثر من هدف مشرف وقاتل .

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    بياض الثلج
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: ❤ In his heart ❤
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 17,452 المواضيع: 7,913
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 9612
    مزاجي: ماشي الحال
    المهنة: موظفة
    أكلتي المفضلة: تشريب احمر
    موبايلي: نوكيا5
    آخر نشاط: 23/May/2020
    عاشت ايدك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال