[بغدادوالمحافظات -متابعة اين]
أكد المتظاهرون رفضهم لترشيح تحالف البناء عضو التحالف وزير التعليم العالي والبحث العلمي قصي السهيل لمنصب رئاسة الوزراء.
وتشهد محافظات ميسان وبابل والديوانية والبصرة والنجف وكربلاء وواسط وذي قار الآن قطع الشوارع بعد قرار ترشيح سهيل رئيساً للوزراء من قبل البناء.
وقدم زعماء تحالف البناء طلباً الى رئيس الجمهورية، برهم صالح، بتكليف مرشح التحالف السهيل لرئاسة الوزراء، ووقع على الطلب كل من: نوري المالكي/ ائتلاف دولة القانون، هادي فرحان عبدالله العامري/ تحالف الفتح، وفالح فيصل الفياض/ تحالف العقد الوطني، ومحمد الحلبوسي/ تحالف القوى العراقية".
وكانت المحكمة الاتحادية أعلنت اليوم في ردها على طلب رئيس الجمهورية برهم صالح بشأن تحديد الكتلة الأكبر، ان "تعبير [الكتلة النيابية الاكثر عدداً] الواردة في المادة (76) من الدستور تعني اما الكتلة التي تكونت بعد الانتخابات من خلال قائمة انتخابية واحدة, او الكتلة التي تكونت بعد الانتخابات من قائمتين او اكثر من القوائم الانتخابية ودخلت مجلس النواب واصبحت مقاعدها بعد دخولها المجلس وحلف اعضاؤها اليمين الدستورية في الجلسة الاولى الاكثر عدداً من بقية الكتل, فيتولى رئيس الجمهورية تكليف مرشحها بتشكيل مجلس الوزراء طبقاً لأحكام المادة (76) من الدستور وخلال المدة المحددة فيها.
وأضافت في بيان ان "هذا ما استقرت عليه المحكمة الاتحادية العليا بموجب قراريها المذكورين انفاً في تفسير المادة (76) من الدستور وببيان مفهوم الكتلة النيابية الاكثر عدداً".
وأحال رئيس الجمهورية برهم صالح، جواب المحكمة الاتحادية الى رئاسة البرلمان، مطالباً بتحديد الكتلة الاكبر من أجل اختيار رئيساً للوزراء خلفاً للمستقيل عادل عبد المهدي".