هِـيَ الغَـوايَـة ُ مِـنْ كُحْـلٍ وَمُكْتَحِـلِ
شَـكَـا لهَا القَلْـبُ أَشْجَانِي عَلى كَـلَـلِ
...
وَرَغـبَــةٍ كَـنَسيـمِ الـرِّيـحِ يُطْـلِـقُــهـا
تَـيْـمٌ تَـجَـرَّعَ كَـأسَ النَّـاقِـعِ الـعَـسَـلِ
...
وَأَهْـمِـسُ الـحِـبَّ تَـتْـرَى لـي رَسائِـلُـهُ
مِنَ الكَـرى ، حَـذَرَ الخالي مِـنَ العِـلَـلِ
...
إن زارَ طَيفـكِ نَـومـي فَالـهَـوى نَـهِــمٌ
مِنّيِ بـلَـيـلٍ عَلى الأهْــدابِ مُـنـسَـدِلِ
...
وَإنْ حَكَى عَـاذِلٌ عَـنْ وَصْلِـهـا دَمَعَــتْ
عَـيـنٌ تُـبَـلِّــغُ خَــدَّيْـهــا عَــنِ الـعَـــذَلِ
...
وَلَـسْـتُ آبَـــهُ بالأشـجــانِ مــا بَـقِـيَـتْ
عَـيـنـي يَـنـابــيـعَ لِلْـطَـرَّاحَـــةِ الـغَــزَلِ
...
تُـلْهِي خُـمُورهـمُ السَّكْـرى إذا حَـضَـرَتْ
عَشَيَّـة ُ الوَصْلِ تُنـهِـي سَطوة َ الـخَجَـلِ
...
شَـارَكْـتـهُ شَـغَــفَ الـعُـقـبـى فَـأَسْـكَـــرَهُ
عِـشْـقٌ يُكَـشِّــفُ عَـنْـهُ لَـهـفــة ُ الـثَّـمِـــلِ
...
عبد المجيد علي