لاحت بالراح السنين الخواليــــــــا
وبودٍ أدلته علينا بالبوح باكيـــــــــا
أطلت بظلها من النوافذ الناسيــــــة
و بالهجر قضيت ليالٍ لاهيــــــــــا
على الفراق أبيت وأصبح باليــــــا
و النفس تصدح بالخفايا و النَواجِيا
إن لم يكون في الصورة ما بَدا لِـيا
فقد بَدا في الفؤاد لَيلٌها و امنيــــــــا
أهيم في شوقها وأطيل لياليــــــــــا
لأكتب بالحبر هجرها و أحزانيــــا
وما لقيته بعدها من ألام قاصيــــــا
أغدو في حسرة التفت و رائيـــــــا
لعلها ستقتفيننا في صحراء خاليـــا
طريح للهوى و سهام الريم باديـــا
سلمي ياسين