يا ظالمِي لا تَستخِفَّ ببسمتي
هيَ بسمةٌ من موتِ قلبِكَ ساخِرَةْ
ثقتي بعدلِ اللهِ لو تدري بها
لَفهِمتَ كيف أرى النهايةَ فاخِرَةْ
هَبْ أنني حَقّاً خَسِرتُ قضيّتي
أتظنُّها يومَ القيامةِ خاسِرَةْ؟!
نَمْ هانئاً أو لا تَنَمْ و لنا غَداً
وعدٌ أمامَ إلهِنا في الآخِرَةْ
م