السومرية
اكد المحلل السياسي كريم النوري، الأحد، ان المحكمة الاتحادية ورئيسها مدحت المحمود بتفسيره الاخير للكتلة الاكبر، انطبق عليه المثل القائل "فسرت الماء بعد الجهد بالماء".
وقال النوري في حديث لـ السومرية نيوز، ان "رئيس المحكمة الاتحادية مدحت المحمود فسر الماء بعد الجهد بالماء، حيث نأت المحكمة بنفسها عن الصراع الحاصل اليوم في الشارع وقامت بذكاء باعادة الكرة الى ملعب رئيس الجمهورية"، مبينا ان "ضغوط الدولة العميقة والخارج اعطت ثمارها حيث ترك الخيار اليوم للبرلمان لتسمية الكتلة الاكبر بعد ان اعطت المحكمة تفسيرا عموميا للمادة 76 من الدستور".



واضاف النوري، ان "نار تفسير الكتلة الأكبر سنة 2010 سيحرق رئيس الجمهورية برهم صالح"، مشددا على ان "جواب المحكمة الاتحادية حول الكتلة الأكبر عقد التفسير واغفل المصداقية، لتغرق رئيس الجمهورية بشكل اكبر في الحيرة".

وفي وقت سابق من اليوم الاحد، اصدرت المحكمة الاتحادية، قرارها بشأن طلب رئيس الجمهورية برهم صالح حول الكتلة الاكبر، مبينة أن الكتلة الاكبر هي اما الكتلة التي تكونت بعد الانتخابات من خلال قائمة انتخابية واحدة، او الكتلة التي تكونت بعد الانتخابات من قائمتين او اكثر من القوائم الانتخابية ودخلت مجلس النواب واصبحت مقاعدها بعد دخولها المجلس وحلف اعضاؤها اليمين الدستورية في الجلسة الاولى الاكثر عدداً من بقية الكتل.