انطلقت جولة مفاوضات جديدة بين وزراء الري لدول مصر والسودان وإثيوبيا، صباح اليوم السبت بالعاصمة السودانية الخرطوم، لمناقشة تطورات ملف سد النهضة.
وعبرت دول حوض النيل مصر والسودان وإثيوبيا عن الأمل في أن تسهم هذه الجولة في التوصل إلى اتفاق بشأن ملء بحيرة سد النهضة وكيفية تشغيل السد.
وقال وزير الري السوداني في جلسة الافتتاح، إنه يأمل في وصول الأطراف لنتائج حول القضايا المفتاحية مؤكدا أن مصر دون النيل لن يكون لها حياة وهو ما يحتم عدم تضرر حقوقها وأن تعمل الأطراف بحكمة في هذا الشأن.
وشدد الوزير المصري على أولوية بحث موضوع التشغيل وسنوات الملء وفترات الجفاف والتصحر لافتا إلى أن مصر تفضل الوصول إلى اتفاق شامل في كل قضايا سد النهضة وأن تكون المرجعية اتفاق المبادئ 2015.
وكشف وزير الري الإثيوبي أنهم سيبدأون ملء السد في شهر يوليو القادم مؤكدا التزام بلاده بالعمل المتكامل مع الأطراف للوصول إلى اتفاق يحقق مصالح الدول الثلاث، مؤكدا أن جولة القاهرة كانت محبطة.
ويعقد هذا الاجتماع بمشاركة ممثلي وزارة الخزانة الأمريكية والبنك الدولي ضمن سلسلة اجتماعات بين الدول الثلاث، تجري برعاية أمريكية للتوصل إلى اتفاق قبل 15 يناير المقبل، حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي.
وكانت قد عقدت 3 جولات تفاوضية في إثيوبيا والقاهرة وواشنطن، تناولت وجهات النظر الفنية حول النقاط الخلافية بشأن قواعد الملء والتشغيل بما لا يضر بمصالح الدول الثلاث.