عصفَ بِنا الهوى فقلنا له رويداً
إن من نحب .إتخذ الفؤادَ وطنا
أُناديه في كل حينٍ يا معذبي رفقاً
إِني عزيزٌ لم أعتد على الهوانا
ويجيب. إن كنت تبحث عن العزة
يا فتى فما الذي جعلك تهوى هوانا
أصيح قاتلتي رفقاً؟ وتقول ما
الرفق ؟ما أنت إلا قتيلٌ من قتلانا
سأهيم على وجهي في الديار شاكياً
قتلتني غدراً في الهوى ظلما وعدوانا
شربت كأس الحب ظناً أني أجد
فيه مبتغاي توهماً فأسأت الظنونا
منعت عني كأس الهوى عمداً كأني
آبقٌ وهي سيدٌ في الهوى علا طغيانا
وإذا لم تبح بالحب لمن أحببت مِتَّ
كمداً وأضعت عمرك خسرانا
لقد غضضَّتُ نظر العين جبراً ولكنَّ
القلب أبصرها وليته عنها كان عميانا
عمر القانوني