أعلن الخزعلي حدوث حرب اهليه اذا ذهب العراق نحو انتخابات مبكره.ان الحقيقه المرعبة في وضع العراق هو ان ايران سوف لن تترك حلفاءها من الأحزاب العراقيه وخاصه ذات قوى عسكريه ، كالسياسيين مثل المالكي والعبادي والحكيم وأذرعهم العسكرية المليشياويه كحزب الله (كان الله يحتاج الى معتوهين ليمثله على الارض) ، وعصابات أهل الحق، والنجباء ومجموعات اخرى من السياسيين والمسلحين التابعين لفيلق القدس ،الذراع العسكري لزياده نفوذ وطموح ولايه الفقيه (ظل الله على الارض) ومسك الارض خارج ايران من اجل طموحات ايران الخارجية .
هذه الأحزاب والمجموعات سوف لن تترك الحكم مطلقا بشكل مسالم وتدوير الحكم حتى لو تخسر في الانتخابات ولسببين:
ان ايران سوف تبذل كل جهودها لابقاء أذرعها العراقيه في الحكم مهما كان الثمن وهذه هي استراتيجه ايران و عقيدتها الاستراتيجيه لأسباب عده منها الهيبة السياسية وابقاء العراق تابعا ضعيفا على المدى البعيد. ولو ان هذا سوف يودي الى مقتل الألوف من العراقيين.
ان الأحزاب التي هي عمليا في الحكم ومنذ ٢٠٠٣ سرقت وزادت على تدمير البنيه التحتية والانسانيه للعراق ككل، ومثال لهذه الأفعال ، حيث لا المدارس ، ولا حتى التعليم حقيقي ولا المستشفيات ولا كهرباء ولا والماء صالح ، بالإضافة الى الملايين من الشباب بدون اي عمل او حتى أمل في الحصول على حياه كريمه ، بل جلهم يعيش في فقر وكذلك عوائلهم . ولان هذه الأحزاب وكل قادتها سيحاكمون على ماقاموا به ويصبحون اما في السجون او الهروب خارج العراق ، ولهاذا لا يمكن التغيير في العراق بوجود هؤلاء الفاسدين على الساحه العراقيه. وسيقوم هؤلاء بقتل ومحاولات اختراق المحتجين وخطفهم واغتيالهم وكل مايستطيعون لتدمير او احتواء هذا الاحتجاج التاريخي للشعب العراقي.
والان ، دخلت العشاءر الكبيرة في الساحه ، ولان معظم الشباب هناك ينتمون الى هذه العشاءر فمن الطبيعي ان عشائرهم سوف تدخل لحمايتهم ، ولدى هذه العشاءر اسلحه كثيره جدا سواء من الذي حصلوا عليه بعد سقوط حكم الطاغيه صدام او من خلال الفوضى وتشكيلات الحشد الشعبي ، ولا ننسى ان معضم هؤلاء الشباب من وقت وآخر كانوا من اعظاء الحشد وسرحوا او تركوا الحشد. واعتقد ان دخول العشاءر كان شيءا لم يكن في حسبان ايران وخططهم ، ولهاذا الامر الان في غايه الخطورة ،واعتقد بان ظواهر الحرب الاهليه قد بدأت ، واذا بدأت فستكون حرب وحشيه الى ابعد الحدود ونتائجها لا يمكن التكهن بها وربما تودي الى عده كيانات منفصله ومتحاربة مع بعظها البعض. كل شيء ممكن ولو قراءنا تاريخ العشاءر بدون (عواطف ) لرأينا ان العشاءر ممكن تاجيرها بالنقود ولاكن لايمكن شراءها ، فهنا اذا بدأت ايران وطبعا داءما من خلال أذرعها العراقيين بضخ النقود العشاءر فربما سيمكنهم تحييدها ، وكذلك لاننسى القوه العسكرية والى حد شعبيه الصدر في هذه الأحوال .
الحل الوحيد ان تشكل حكومه من شخصيه محايده ( وهذا ربما من المستحيل القبول بها من قبل السلطه التي تحكم العراق) ،والتحضير الانتخابات وبحضور دولي مركز، واذا حصل هذا فسيكون سابقه عظيمه في تاريخ العراق. ولكني اعتقد ان هذا حلم الان وربما الخرب الاهليه قد بدأت بالفعل .
يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا