مساء الخير سيدتي
وأما بعد..
فتلك رسالتي العشرون
بعد الألف...
دواؤكِ لم يُرح قلبي
ولم يُسكن بأوردتي
سنين الخوف...
أنا مازلت في وجعي
ورغم البعد لم أنسى
فقولي لي ولا تُخْفي
نَسيتي كيف...
أنا حاولت مرات
وكل مزاعم النسيان
كانت زَيف...
كتبت حكايتي وجعاً
شَكوّت مرارتي للحرف...
نَسيتيني ولم أنسى
أعيش بِغربتي وحدي
أُقاسي وحدتي مع طَيف...
سامح نصر