الإعدام لامرأة قتلت طفلاً بجريمة شنعاء في المثنى
أصدرت محكمة جنايات المثنى حكما بالاعدام بحق المدانة ( ه _ ر _ ر ) استنادا لاحكام المادة ( 406 / 1 / أ ) من قانون العقوبات العراقي وذلك لارتكابها جريمة القتل العمد لطفل ، كما مبين في التفاصيل أدناه .
وردت معلومات اولية دقيقة إلى مديرية شرطة قضاء الرميثة مركز شرطة الهلال شمال غرب المحافظة على وجود جثة توعود إلى طفل يبلغ من العمر ستة سنوات في مركز ناحية الهلال، وتم نقل جثته على الفور إلى دائرة الطبابة العدلية في السماوة، حيث توجه ضباط التحقيق لمعرفة ملابسات الحادث وتبين من خلال الكشف على جثة المجني علية بأن الحادث جنائي، وأن المجني عليه قد تم سكب الماء الساخن على جسمه.
تمت احالة الأوراق التحقيقية إلى مديرية مكافحة الاجرام في المثنى شعبة اجرام الصوب الكبير وبعد ذلك تم تشكيل فريق العمل برئاسة اللواء سامي سعود جفات قائد شرطة محافظة المثنى والمنشآت وعضوية العميد صدام داخل كاظم مدير المكافحة والرائد راجوج دحلس دخل ضابط التحقيق باشر الفريق في اصدار أوامر قبض بحق ذوي المجني علية والمتواجدين معة في نفس الدار الذي يسكن فيه وبعد التعمق في التحقيق وجمع الادلة والتحري لمعرفة القاتل الحقيقي في هذه الجريمة البشعة، اعترفت المتهمة زوجة ابيه بالفعل الذي قامت بة بقتل المجني عليه من خلال سكب الماء الحار على جميع أنحاء جسمة وكانت الفكرة تراودها مسبقا بالقتل وكان هذا الأمر مخطط له منذ فترة معينة كون المجني عليه يسبب لها الازعاج داخل بيت الزوجية واثناء تواجدها في المطبخ لغرض اعداد وجبة الغداء وقف المجني علية بالقرب منها قامت بسكب الماء الحار المعد لهذا الغرض من خلفة وقيامها بوضع يدها على رقبتة وتكميم فمه لفترة محددة إلى ان تيقنت بانه قد فارق الحياة، وبعد تاكدها من خلو الصالة من الأشخاص حاولت حملة إلى مسافة قريبة إلا أنها لم تستطيع حمله وقامت بسحبه من يدية إلى صالة الاستقبال ( البراني ) والتي هي قيد الانشاء ويوجد فيها اكوام من الطابوق وقامت بوضعه بين الاكوام الطابوق لاخفاء معالم الجريمة وبعدها عادت إلى المطبخ وقامت باكمال وجبة الغداء .
صدقت اقوال المتهمة قضائيا من قبل قاضي التحقيق المختص وتم إجراء كشف الدلالة على محل الحادث حيث تم توقيفها وفق احكام المادة ( 406 ) من قانون العقوبات العراقي وتمت احالتها إلى المحاكم المختصة لتنال جزاءها العادل .
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحامي د.احمد التميمي
