أأُخبرك سراً سيدتي..
حسناً..
كتاباتي لم يقرأها سواكِ..
ربما وقعتِ ضحية لخداعي..
ربما سمعتُ آهاتكِ من وراء الستائر..
و سمعتِ ترانيم عشقي من أنين
الجدائل..
أتعلمين شيئاً عن الجنون.
أنا من منحوه سيفاً و رمحاً..
و رموا له عصفورة منتوفة
الجناحين..
في بقعة الانتظار..
ووعدوه بأن يكون فارس الحمى..
أبت نفسي أن أقتل عصفورة
مخنوقة..
و أعلنتُ الذهاب لعرين الأسود..
و أعلنتُ التحدي..
أين الأن أنا!!!..
أجلسُ في مكاني..
أرتشفُ قهوتي..
أُراقب رذاذ المطر..
منتظراً قدوم السكارى..
م