في خضم الحراك الشعبي في العراق ومايفرز من نتائجٍ إيجابية نتيجة مساره السلمي برزت عوامل عديدة في مجمل القضايا على الصعيد الاجتماعي والسياسي
ولأننا نعتقد أن أي مسار احتجاجي لابد من توفر أربعة مقومات لانجاحه نحو الأهداف المطلوبة أو بلوغ مرحلة الرشد الديمقراطي المميز
فيجب توفر أربعة مقومات كي يبلغ المسار الاحتجاجي مداه وهي
١. النخب
٢. المؤسسات الدينية
٣. منظمات المجتمع المدني
٤. الشعب
وأن النخب شبه مغيبة عن مشهد الاحتجاجات (وقليلٌ ماهم)
وذلك لذوبانهم في المسار لافي تصديهم في الصدارة
حتى أصبحوا حبيسيْ النشاطات والفعاليات المهرجانية وغيرها.
وغيابهم عن المشهد الاحتجاجي سهّل على مثيري الشغب من جهلاء العلم والثقافة يتسيدون المشهد ويفرضون ادواتهم التجهيلية. وللأسف البعض منهم يتعامل مع مؤسسات الدولة تحت رهبنة التربية ذات الأنماط السوابقية الجرمية وكذلك تسييد المزاجية في التعامل مع هذه المؤسسات.
وللأسف مع غياب الرقيب النخبوي والردع الحكومي
وأن كتابات عامية أمثال هذه