نعم يا عزيزي هي السفارة الامريكية المنادية بالوحدة والتلاحم ونبذ الطائفية والعنصرية في
كل ظهر جمعة ..هي السفارة الامريكية التي ألجمت دواعش العصر بفتواها للجهاد ضد
التحريف والتخريب و الارهاب .. هي السفارة الامريكية الناصحة للاصلاح ولم تتوغل
او تفرض رأيها بصناعة القرار للحكومات السائبة المتعاقبة..هي السفارة الامريكية التي
دعت لخروج الاحتلال الامريكي علناً و حشدت لذلك الرأي العام المحلي انذاك ..هي
السفارة نفسها التي تشدد على تحذير الاطراف الخارجية والاقليمية ومنها امريكا وايران
بعدم التدخل بشؤون العراق الداخلية ..هي السفارة نفسها التي لو لاها لأبيح عشق الغانيات
والراقصات علناً دون خجل من المتلقي عندما يستمع لطروحات وطنية تارة وتدينية اخرى
من نفس العاشقين المدلسين والمندسين و المقنعين لبث الفرقة و تحريف الحقائق ..
المرجعية لم تنتهي بأستشهاد الحكيم .. بل ستنتهي لو اتيح للنفاق والجهل والتعصب
ان يسترجل دون ردع ..