أقلّب صفحاتي القديمة
فأراك أجمل....
كنت تزهر في أيامي
تطالعني كحلم
وأنا معك على ضفاف الشوق
كنت حلماً غازل بعضي لحظة حب
كنت الصديق والحبيب
كنت بقربي أجمل
وببعدك لحظات الشوق جزأتني
وكوت أضلعي....
كنت نسمة صيف هادئة
تعبث وتبعثر كياني كلما اقتربت
كنت أشتاقك أكثر حين تبتعد
وأدعو الله لك في غيابك
وحضورك....
وأسرح بحديثك
وأشتاق وبي لهفة لعناقك
أخجل من نظرة عينيك حين تعاتبني
وغزلك لبعض حروف العشق يداويني
والآن لا أنت حبيبي
ولا ذاك الصديق الذي كنت
الذي أسرجت معه ليلي
على أمل اللقاء....
لكن تبعثرت خطاي حين ابتعدت
واقتربت ساعة خطا الأنين
فدنوت من نقطة الخلاص الأبدي
وأنت لبست ثوب الغدر ورحلت
ناريمان معتوق