في مثل هذا الوقت... وقت أذان المغرب.. تتسابق خطوات امي للمطبخ عند ميلان الشمس للاصفرار
تحضر الحرمل وتبدأ بتسمية مخاوفها على دفعات في طبق محترق متاكل على النار.. ثم تضع الملح لكل من ينظر لنا فقط نظرة حسد... حتى تصب عليه الماء وترميه عند باب المنزل..
تبدأ الرائحة بالعبث باركان البيت ونسمع التكبيرات تعلن الأذان.. تبدأ امي كعادتها بأطفاء التلفزيون وهي تنادي ( الصلاة يا عباد الله)
رائحتك يا أمي أجمل مافي الكون
احبك.. دوما وابدا.. أحبك