هل كان أعظمَ لي مِن أن يكونَ معي
ـ مَن حبُّـهُ فرضُ عينٍ ـ أو أكونَ مَـعَهْ
ففي صلاتي عليهِ كانَ يسمَعُـني
والرّدُّ منهُ شغافُ القلبِ قد سَـمِـعَـهْ
يزولُ ما في انكسارِ الروحِ من وجعٍ
بذكرِ أحمدَ يا من يشتكي وجَـعَـه ْ
ويرفعُ اللهُ من في حبّـهِ صدَقوا
طوبى لمن ربُّـهُ سبحانَـهُ رفَعـَهْ
والحُـبُّ للمصطفى في جعلِ سُنّـتِـهِ
درباً ونورَ هدىً يهدي لمن تَبِـعَـهْ
صلوا عليهِ فإنّ اللهَ يجعلُها
عشراً ونلتم بها من فضلِ ربّي سَعَـهْ
عليهِ صلى الذي شاءَت إرادتُه
أن أستزيدَ صلاةً ليلـةَ الجُـمُعَـهْ
حسين مقدادي